ذكر تقرير للقناة الـ12 الإسرائيلية أن 3 من ضباط جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية "الموساد" أقدموا على وضع حدًا لحياتهم خلال عام. وبحسب تقرير القناة فإن الضابط "إيالون شابيرا" كان أول المنتحرين في الموساد خلال ولاية رئيس الجهاز السابق "يوسي كوهين" التي امتدت ما بين عامي 2016 حتى تموز 2021، مشيرة إلى أن "شابيرا" انتقل من الوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية "أمان" والمسؤولة عن التجسس الإلكتروني وقيادة الحرب الإلكترونية إلى "الموساد". وقال تقرير القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن والد "شابيرا" إنه كان يذهب إلى طبيب نفسي مرة في الأسبوع على نفقته الخاصة وينتقل من هناك إلى "الموساد" ويقوم بمهامه في كل من "إسرائيل" والخارج. ووفقًا للتقرير فإن ضابطًا آخرًا في الموساد أقدم على الانتحار بعد "إيالون" في آذار 2020 لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى حول ملابسات انتحاره. وتابعت القناة في تقريرها أن أول عملية انتحار كانت لـ الضابط "أيالون"، وتبعها بعد 3 أشهر انتحار ضابطٍ آخر من الموساد داخل الجهاز نفسه، ثم تبعهما انتحار جندي ثالث داخل أروقة الجهاز دون مزيد من أسباب وملابسات حالتي الانتحار الأخيرتين. وبحسبالقناة فإن المنظومة العسكرية الإسرائيلية أدركت خلال السنوات الأخيرة أن "المقاتلين" الذي يضغطون على الزناد يحتاجون إلى مساعدة نفسية، مضيفة، "حان الوقت الآن لإدراك أنه حتى أولئك الذين يضغطون على لوحة المفاتيح في الأنشطة التي تحصد الأرواح يحتاجون إلى شخص يرعاهم".

رابط مختصر

اترك تعليق