حراكات شبابية للجرمق: سنتحرك ميدانيًا نصرةً لأهالي الضفة الغربية


  • الأحد 26 ديسمبر ,2021
حراكات شبابية للجرمق: سنتحرك ميدانيًا نصرةً لأهالي الضفة الغربية
أكدت حراكات شبابية في أراضي الـ48 على أنهم سيتحركون ميدانيًا نصرة لأهالي الضفة الغربية عامة ولبلدة برقة خاصة إسنادًا لهم بعد الاعتداء عليهم من قبل المستوطنين أمس وخلال الأيام الماضية، لافتين إلى أن أراضي الـ48 ستخرج نصرة للضفة الغربية كما خرجت نصرة لغزة.

"لن نسمح بنكبة ثانية"

ويقول عضو الحراك الفحماوي الموحد محمد طاهر جبارين إن الحراك ومدينة أم الفحم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون الاعتداءات مستمرة على أهالي الضفة الغربية وبلدة برقة، مشيرًا إلى أن ما يحدث في برقة قد يحدث في أم الفحم. ويتابع للجرمق أنه لا يمكن السماح بحدوث نكبة ثانية، فلا يمكن أن تنظر كل قرية ومدينة لما يحصل في البلدات المجاورة دون ردة فعل، مضيفًا أن الشعب لن يهرب وسيهب للدفاع عن كل قراه ومدنه خاصة أن أبناء الشعب الفلسطيني اليوم أوعى ويعرفون تمامًا ماذا يريدون وكيف يصدون قطعان المستوطنين. ويؤكد جبارين على أهالي أراضي الـ48 سيهبون لنصرة أهلهم في الضفة الغربية كما هبوا سابقًا لنصرة غزة، قائلًا، "نحن على أهبة الاستعداد ونعتمد على الجيل الصاعد الواعي الذي دافع عن مدنه وقراه في هبة الكرامة، فتعولينا على جيل الشباب وليس على السياسيين سواء في الكنيست الإسرائيلي أو في السلطة الفلسطينية". وفي السياق يقول عضو الحراك النصراوي مروان أبو واصل إن الحراك يتداول فيما بينه للخروج نصرة لأهالي بلدة برقة وللتضامن مع الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن ما يحدث في بلدتي برقة وسبسطية يؤكد على أن الشعب قادر ويستطيع عند اللزوم حماية نفسه بنفسه ولا يريد من أي جهاز أمني حمايته. ويُشير للجرمق إلى أن الحراك يدعو كل القوى السياسية ولجنة المتابعة في أراضي الـ48 أن تتخذ دورها لنصرة أهالي الضفة الغربية لأن ما يعاني من أهالي برقة وأهالي الـ48 هو نتيجة سياسة احتلال واحدة موجودة وتتمثل بهجوم مستوطنين مدعومين من آلة الاحتلال مقابل مدنيين عُزل يدافعون عن أرضهم. ويقول إن معركة كبيرة وصعبة يخوضها أهالي بلدة برقة والقرى المستهدفة من قبل المستوطنين، مقابل تخاذل واسع من السلطة الفلسطينية التي لا تأخذ دورها بالدفاع عن الشعب الفلسطيني. وتقول عضو حراك حيفا سهير بدارنة إن الضفة الغربية تشهد تخاذلًا من السلطة الفلسطينية أولًا من القوى السياسية في أراضي الـ48، مشيرة إلى أن صمتًا مدويًا يُطبق على هذه الأجسام السياسية في الوقت الذي يُعاني منه أهالي برقة والقرى المجاورة من اعتداء على المنازل وسكان هذه البلدات. وتابعت للجرمق أن حراك حيفا سيتحرك في الشارع لنصرة أهالي بلدة برقة والضفة الغربية، مضيفة أن حيفا يمكن أن تشهد خلال اليومين القادمين تظاهرة تضامنية رفضًا لما يحدث في الضفة الغربية.

آلة حربٍ واحدة

وفي سياقٍ آخر يقول عضو الحراك الفحماوي محمد جبارين إن ما يحدث في القرى الفلسطينية بالضفة الغربية ذاته الذي حدث في مدينة اللد في أيار الماضي، مشيرًا إلى أن أهالي هذه البلدات هبوا للدفاع عن منازلهم ضد قطعان المستوطنين. ويُشير إلى أن ما يحدث في الضفة الغربية هو نتيجة عجز الحكومة الإسرائيلية في المجال السياسي، وتريد الآن تعويض خسارتها بإرضاء المستوطنين عبر إفلاتهم على البلدات الفلسطينية، لافتًا إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية داعم للمستوطنين ويسعى لإرضاء جماعاته. ويلفت للجرمق أن الحكومة الإسرائيلية عندما تفشل سياسيًا تستخدم قطعان المستوطنين كأداة للتعويض عما خسرته عسكريًا، لكن دون أن تشن حرب منظمة عبر جيشها، وإنما فقط عبر إفلات مستوطنين على منازل الفلسطينيين كي لا تتعرض لمساءلة دولية.
. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر