
إقتحمت عناصر وحدة يواَف التابعة لما تسمى "سلطة البدو" برفقة ممثلي دائرة الأراضي فجر اليوم قرية العراقيب في صحراء النقب، وجاء هذا الإقتحام على خلفية قضية ملكية الأرض التي لا تزال تتداول في المحكمة المركزية في بئر السبع.
من جهتهم ناشد أهالي قرية العراقيب المسؤولين والقيادات في المجتمع العربي، وطالبوا التدخل السريع لوقف الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها أهالي القرية من قبل السلطات "الإسرائيلية".
وفي تعقيب له أعرب عزيز الطوري أحد سكان قرية العراقيب عن استياء الأهالي لما حدث فجر اليوم، حيث إقتحمت الشرطة المقبرة الإسلامية بعد أن لجأ عدد من سكان القرية للإحتماء فيها.
وأضاف الطوري أن هذه السياسات ما هي إلا خطة لترهيب وترويع السكان، وأشار في حديثه إلى صمود أهالي القرية في وجه هذه السياسات التي تهدف إلى اقتلاع أصحاب الأرض وسلب حقوقهم.
ومن الجدير ذكره أن السلطات "الإسرائيلية" قامت بهدم عدد من بيوت القرية في ال19 من نيسان الجاري وللمرة الخامسة منذ بداية هذا العام بحماية من قوات الشرطة.
وتعتبر العراقيب واحدة من بين 45 قرية عربية ترفض "إسرائيل" الإعتراف بها، وبالتالي تفتقر إلى أهم مقومات الحياة، وعلى مدار السنوات الماضية تعرضت القرية للهدم عدة مرات بحجة البناء بدون ترخيص.
. . .