حقق فريق اتحاد أبناء سخنين أمس السبت فوزًا خارجيًا على فريق "مكابي بيتح تكفا" على أرض ملعب "كريات شمونة"، على الرغم من أن المباراة كانت مقررة في السابق كـ مباراة بيتية في استاد الدوحة بسخنين.

وبحسب محمد أبو يونس رئيس نادي اتحاد أبناء سخنين، فإن هذا الفوز الخارجي يأتي ردًا على الأصوات المطالبة بمواصلة إغلاق استاد الدوحة في وجه الفريق السخنيني، مؤكدًا على أنه وبرغم الظروف والقرارات العنصرية بحق الفريق السخنيني إلا أنه استطاع تحقيق الفوز أمس.

وتابع أبو يونس للجرمق أن قرار إغلاق استاد الدوحة قرارًا سياسيًا، وحله لا يكون إلا بقرار سياسي أيضًا، مشيرًا إلى أن الشرطة الإسرائيلية تتعنت بقرارها دون وجود أي سبب مقنع لإغلاق الملعب.

وأضاف أنه لا يُعقل أن يكون الملعب طوال العام مرخصًا، وفجأة يصبح غير مرخص، قائلًا إن الشرطة الإسرائيلية تُطالب بـ "سد النواقص في الملعب" على الرغم من أن الملعب يعمل منذ بداية العام وطوال 15 عامًا أيضًا ولم يتم الحديث عن هذه النواقص.

ووصف أبو يونس طلبات الشرطة الإسرائيلية بـ "العجيبة والغريبة" وأنها تتحجج بحجج واهية، لافتًا إلى أنها تطالب بوضع بوابات في بعض الأماكن وبناء جدران في أماكن أخرى.

وأكد على أن السلطات الإسرائيلية فقط تريد إبعاد الفريق السخنيني عن ملعبه أطول فترة ممكنة، الأمر الذي يدفع الفريق إلى خوض مباريات خارجية رغم أن هذه المباريات يجب أن تُقام على أرض سخنين.

وأضاف للجرمق أن الفريق السخنيني أمس قال كلمته، وحقق فوزًا على "مكابي بيتح تكفا"، مشيرًا إلى أن هذا الفوز جاء رغم الحصار المطبق على الفريق وعلى استاد الدوحة.

وتابع أن المبارايات الخارجية للفريق غير معقولة، لأن الفريق لديه استاد في مدينته، لكنه بسبب قرارات الشرطة الإسرائيلية يُضطر أن يخرج إلى مدن أخرى ويقطع عشرات الكيلومترات لـ خوض المبارايات.

ومن الجدير بذكره أن الشرطة الإسرائيلية قد أغلقت استاد الدوحة بقرار من وزارة الاقتصاد الإسرائيلية التي ألغت ترخيصه قبل حوالي أسبوع.

رابط مختصر

اترك تعليق