حرّض سياسيون إسرائيليون على قتل الفلسطينيين وإعدامهم مع توفير الدعم الكامل للجنود الإسرائيليين وذلك بعد إطلاق النار أمس على شابٍ فلسطيني في مدينة القدس وإعدامه قرب باب العامود بزعم قيامه بطعن أحد عناصر جنود الاحتلال.

وذكرت صحيفة معاريف العبرية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت منح الشرطيين الإسرائيليين اللذين أطلقا النار على الشاب محمد اسليمة أمس الدعم الكامل.

وبحسب معاريف، فإن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أثنى على إطلاق النار تجاه شاب فلسطيني، قائلًا، "لا يُسمح للإرهابين بالثورة في كل أنحاء القدس أو في كل أنحاء البلاد".

فيما حرّض عضو الكنيست ايتمار بن غفير على قتل الفلسطيني حتى لو كان ملقًا على الأرض بحجة أنه يُشكل خطرًا على الجنود الإسرائيليين، متابعًا، "حتى عندما يكون المخرب ملقى على الأرض ، فإنه يشكل خطرًا ويمكنه تفجير عبوة ناسفة".

وأضاف "يجب أن يكون واضحًا للجميع أن الإرهابي الذي يخرج لقتل يهودي سيقتل على الفور".

وفي المقابل، طالب أعضاء الكنيست عن القائمة المشتركة بفتح تحقيق حول إطلاق النار على الشاب الفلسطيني محمد شوكت اسليمة، حيث قال عضو الكنيست أحمد طيبي إن إطلاق النار على الشاب هو إعدام بدم بارد، وقتل لجريح ملقى على الأرض دون أن يُشكل خطرًا على حياة أحد.

وتابع في تغريدة على حسابه في تويتر أن الشاب المصاب حُرم بعد إصابته الأولية من الرعاية الطبية رغم وجود طاقم طبي في مكان الحادث، حيث تم الانتظار حتى استُشهد، مطالبًا بفتح تحقيق حول إطلاق النار تجاه الشاب ووصف قتله بالعمل الإجرامي.

وكتبت عضو الكنيست عن القائمة المشتركة عايدة توما بتغريدة على تويتر أنه تم إعدام شخص لم يعد يشكل أي تهديد، قائلة، "هذه جريمة مروعة، وهذه هي الحقيقة التي يُنتجها الاحتلال".

رابط مختصر

اترك تعليق