أهالي اللد يشتكون من جدار "فصل عنصري" قضم جزء من أراضيهم


  • الأحد 14 نوفمبر ,2021
أهالي اللد يشتكون من جدار "فصل عنصري" قضم جزء من أراضيهم

استيقظ أهالي مدينة اللد وطلبة مدرسة الرازي على بناء جدار يفصل بين المدرسة والنواة التوراتية التي تقع بجانبها وذلك بعد تقديم الجدار مسافة 6 متر للأمام باتجاه مدرسة الرازي لتوسيع ساحة النواة التوراتية.

وبحسب نشطاء من اللد، فإن ساحة مدرسة الرازي الابتدائية تحتوي أيضًا على مقام  لشخص يُدعى محمد الجسر والذي يقع على الحدود بين المدرسة والنواة التوراتية لكن بعد بناء الجدار تم الاستيلاء على مقام محمد الجسر إذ أصبح يقع خلف الجدار باتجاه النواة التوراتية.

وقال الناشط غسان منيّر من اللد إن رئيس بلدية اللد ومجموعة النواة التوراتية قاموا ببناء جدار جديد يفصل المدرسة والنواة، حيث تم بناء جدار مقابل الجدار الأصلي بين المنشآتين ليتم هدمه مستقبلًا والإبقاء على الجدار الذي بُني أمس وبالتالي الاستيلاء على مساحة 6 متر من ساحة مدرسة الرازي، مؤكدًا على أن هذا الفعل هو نتيجة تفكير عسكري بحت.

وتابع في حديثٍ للجرمق إنه بعد بناء الجدار الجديد فإن مقام محمد الجسر الذي كان يقع على الحدود بين المدرسة والنواة التوراتية تم ضم جزء منه للنواة التوراتية.

وأشار إلى أن محاولة توسيع النواة التوراتية على حساب مدرسة الرازي ليست المرة الأولى فقبل عدة أشهر حاول اليهود من النواة التوراتية هدم السور الأصلي الفاصل بين المنشأتين ولكن أهالي المدينة واللجنة الشعبية تصدوا لهذا الفعل عبر وضع بصمتهم في ساحة المدرسة على الحدود الفاصلة وزراعة أشجارعليها لمنع تقدم وتوسع النواة.

ولفت إلى أن المساحة التي بنيت عليها الكلية العسكرية أو النواة التوراتية تتبع لمدرسة الرازي ولكن قامت السلطات الإسرائيلية بفصلها وإعطاء جزء من مساحتها لأبناء اليهود المتدينين لتعليمهم أصول الجيش والتجنيد وتم تسميتها بالكلية العسكرية، مع إدخال مكان عبادة لليهود إليها.

ومن جانبه أكد عضو بلدية اللد وعضو اللجنة الشعبية محمد أبو شريقي إن بناء هذا الجدار تم دون أي اتفاق مع أعضاء البلدية الفلسطينيين، وإنما تم بترتيب من رئيس البلدية رفيفو ونائبه الذي هو بالأساس جزء من النواة التوراتية.

ولفت إلى أن الأعضاء الفلسطينيين علموا عن الجدار اليوم صباحًا بعد أن عاد الطلبة إلى المدرسة ووجدوا الجدار، مشيرًا إلى أن اجتماعًا عُقد بين رئيس البلدية وعضوين من الأعضاء الفلسطينيين لمحاولة إيجاد حل.

وأكد للجرمق أن اللجنة الشعبية والأعضاء الفلسطينيين في البلدية سيقومون بالمطالبة بإزالة الجدار إن لم يتم إيجاد حل مناسب ومرضي للسكان الفلسطينيين في الحي.

وتابع أن رئيس بلدية اللد يائير رفيفو يستمر في ممارساته العنصرية ضد السكان الفلسطينيين في اللد، قائلًا، "يبدو أن رفيفو يريد سفك الدماء في اللد".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر