أفادت مواقع إعلام عبرية أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف أعلن عن فتح الشرطة الإسرائيلية تحقيقًا ضد جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية التابعة للحركة الإسلامية الجنوبية.

وأوضح الإعلام العبري أن عومر بارليف أوعز للشرطة الإسرائيلية فتح تحقيق مع جمعية الأقصى بادعاء أنها تقوم بجمع التبرعات لتمويل الغرامات المالية التي تصدرها السلطات الإسرائيلية ضد "مخالفي البناء".

وجاء ذلك عقب منشور لرئيس الحركة الإسلامية الجنوبية صفوت فريج أكد فيه على أهمية المساهمة في تغطية الغرامة المفروضة من المحكمة الإسرائيلية لمنع تهجير 4 عائلات من القدس، حيث دعا عبر منشوره لدعم المقدسيين للحفاظ على بيوتهم.

وكانت الجمعية قد نجحت في شهر أغسطس المنصرم بجمع تبرعات وصلت قيمتها إلى ما يقارب 50 ألف شيكل حولت إلى الفلسطينيين الذين أصدرت السلطات الإسرائيلية ضدهم مخالفات بناء.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة "إذا شئت" الإسرائيلية ومنظمة إسرائيلية أخرى قدمتا شكوى ضد جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية، حيث جاء رد النيابة العامة الإسرائيلية بقبول الشكوى وفتح التحقيق.

وقالت عضو الكنيست الإسرائيلي "أوريت ستروك": "جمعية الأقصى للحركة الإسلامية تثبت أنها منظمة إجرامية تشجع الجريمة ويجب إزالة غموض هذا التنظيم الخطير.. ادعو النائب العام إلى تعيين أحد أعضاء الجمعية وأعضاء الائتلاف ليفتحوا أعينهم في النهاية بإحكام ويفهموا من هم شركاؤهم".

وشكرت حركة "إذا شئت" "أوريت ستروك" قائلةً: "شكرًا لعضو الكنيست ستروك على تصميمه ونشاطه في هذه القضية.. لا يمكن للحركة الإسلامية أن تتعامل مع القانون على أنه توصية وأن تغرد عنه وأن تجعل البناء غير القانوني سببًا للتبرع بالمال.. لقد ثبت مرة أخرى أن دعم نفتالي بينيت في التحالف هو قصبة مكسورة.. وينتظر من وزير الأمن الداخلي استكمال التحقيق ومعاقبة المتورطين وفق القانون".

رابط مختصر

اترك تعليق