انسحب أحد العمال الفلسطينيين الذين استُقدموا للعمل في المقبرة اليوسفية صباح اليوم الثلاثاء بعد أن اكتشف أن المقبرة التي بُعِث للعمل بها هي مقبرة إسلامية، لافتًا إلى أنه لم يكن على علم ولا دراية بمكان العمل وإنما لبّى طلب المقاول الذي كلّفه بالعمل.

وقال الفلسطيني هشام الهواشلة من النقب للجرمق إنه انسحب صباح اليوم من عمله في المقبرة اليوسفية بعد أن اكتشف أنه استُقدم للعمل بالمراقبة على تجريف مقبرة إسلامية، مشيرًا إلى أنه يعمل مع مقاول كلفه بالعمل كمراقب على أمور الحفر والتجريف في المقبرة، لكنه لم يكن على علم بمكان العمل ولا أن الأرض هي مقبرة.

وتابع، "عندما رأيت الجموع تتجمهر قرب المقبرة، ورأيت امرأة تصرخ وتبكي قمت بسؤال أحد الحضورعن سبب التجمع، ليتبين أن المكان الذي استُقدمت للعمل فيه هو المقبرة اليوسفية الإسلامية".

ولفت إلى أنه قرر الانسحاب فورًا بعدما علم بالأمر، قائلًا، "أنا مسلم ولا أقبل على نفسي هذا العمل".

وأكد هواشلة للجرمق أنه شعر بالألم بعدما نعتته سيدة بالخائن، مشيرًا إلى أن ليس خائنًا ولم يكن على علم بمكان العمل.

رابط مختصر

اترك تعليق