اللجنة الشعبية وأعضاء في بلدية اللد: الفاشية الإسرائيلية تكشر عن أنيابها

أكدت اللجنة الشعبية والأعضاء الفلسطينيين ببلدية اللد في بيان مشترك لهما أن قرار إغلاق النيابة العامّة الإسرائيلية ملفّ التحقيق باستشهاد الشاب موسى حسونة، يؤسس لمرحلة الفاشية الإسرائيلية المنفلتة التي تستهدف الإنسان على خلفية دينه وقوميته ودمه.
وأضاف البيان، أن "هذا القرار الظالم يعطي الشرعية لجرائم المليشيات الإرهابية اليهودية ويشجعها على قتل العرب والتنكيل بهم تحت حماية الأجهزة الرسمية للدولة".
وتابع البيان أن أهالي اللد قالوا منذ اليوم الأول إن النيابة الإسرائيلية لم تكن جادة في إجراءات التحقيق والوصول الى الحقيقة، بل وإنها تدخلت في مجريات التحقيق بطريقة تساعد المجرمين على الإفلات من العقوبة.
وأضاف أن سلطات إنفاذ القانون الرسمية الإسرائيلية (شرطة ومخابرات، وتحقيقات، نيابة، ومحاكم) أصبحت تتصرف بشكل خطير يستهدف حياة وأمن الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين.
وطالب البيان القيادة العربية القطرية تفعيل مبدأ الحماية الدولية للفلسطينيين من ممارسات المؤسسة الإسرائيلية الرسمية.