دعا الحراك النصراوي الفلسطيني والحراك العيلوطي وفرق التراث الفلسطيني، الفلسطينيين في أراضي48 للحشد والمشاركة في الوقفة التضامنية مع عائلة القتيل عاصم سلطي الذي قتل خلال شجار عائلي في بلدته عيلوط منذ حوالي 10 أيام.

وأوضح النشطاء المنظمون للوقفة أنه جرى التنسيق مع عائلة القتيل عاصم، حيث ستكون الوقفة يوم الجمعة المقبل في ساحة العين بالناصرة، في تمام الساعة الرابعة والنصف، وستكون الوقفة تحت عنوان (صرخ عاصم ضد الصمت).

وقال مهند سلطي ابن عم القتيل في حديثٍ خاص مع الجرمق إن أهداف الوقفة بالدرجة الأولى هي أن يعلم الشعب الفلسطيني في أراضي48 والعالم جميعه ما يحدث من جرائم قتل، وما يخسره العالم من بشر في هذه الجرائم.

وتابع، "نريد أن نقول كفى للجريمة وللحالة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في أراضي48.. من المؤكد أنه سيكون هناك تغيير في مرحلة ما.. ونتأمل أن يبدأ التغيير من وقفتنا".

ووجه سلطي رسالة للقيادات الفلسطينية في أراضي48 بأن يأخذوا أدوارهم في محاربة الجريمة التي باتت مستفحلة، مضيفًا، "الرسالة الأكبر في الوقفة ستكون للناس الذين باعوا ضمائرهم واشتروا بسعره سلاح ليهاجموا به إخوتهم العرب.. يجب أن يرى الجميع نفسه بقضية الجريمة لأنه المجتمع اكتفى من الحالة التي يعيشها".

وشدد سلطي في حديثه على ضرورة المشاركة في الوقفة يوم الجمعة المقبل، مؤكدًا على أن المشاركة تدعم فكرة الوقفة وتزيد من عزيمة وقوة عائلة عاصم.

وقالت عضو الحراك العيلوطي أنفال يونس إن الوقفة تعبر عن حالة الغضب لعائلة القتيل عاصم، وأن الوقفة جاءت لتفريغ حزن العائلة، وحتى لا يمر اسم عاصم كعدد بدون قصة.

وتابعت، "سيتم توزيع حطات كذكرى من أهل عاصم للمشاركين في الوقفة.. الفكرة جاءت من حب عاصم للحطة الفلسطينية حيث كان يرتديها في كل مكان وزمان.. سيتم طباعة اسم عاصم عليها".

وأشارت يونس في حديثٍ خاص مع الجرمق إلى أن صرخة الوقفة ستوجه ضد الجريمة والعنف والمجرمين في أراضي48 وضد الشرطة الإسرائيلية التي تدعم الجريمة و تتواطئ مع المجرمين.

ودعت يونس الفلسطينيين في أراضي48 للمشاركة في الوقفة والحشد لها، مضيفةً، "هذه المرة عاصم لا أحد يعلم من ستكون الضحية القادمة.. نريد أن نوقف هذه الجرائم.. أتمنى أن يتواجد الجميع من أجل جميع الضحايا وعائلاتهم".

رابط مختصر

اترك تعليق