عقب عضو لجنة التوجيه في النقب الشيخ أسامة العقبي على الأقاويل الإسرائيلية بأن الحركة الإسلامية وشبان مدينة القدس وأم الفحم يقومون بعرقلة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك قائلًا إن الأقصى ليس حكرًا على الحركة الإسلامية أو غيرها بل هو لكل شخص في الأمة الإسلامية والعربية والفلسطينية.

وأكد العقبي في حديثٍ خاص مع الجرمق على أن اقتحام المستوطنين لساحات المسجد الأقصى باطل ومرفوض وشكل من أشكال الاحتلال، لا سيما عندما يقتحمه المستوطنون بقوة السلاح والنار وبمساعدة وحماية عناصر الشرطة الإسرائيلية والمخابرات.

وحذر العقبي من قرار محكمة الصلح الإسرائيلية بإقامة صلاة صامتة للمستوطنين في المسجد الأقصى، مضيفًا، "هذا القرار يدل على أنه سيكون قريب جدًا تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى.. ونحن نقول لكل من يريد أن يسمع صوت الحق أن المسجد الأقصى خالص لنا نحن العرب والمسلمين بكل ما فيه ولن نسمح بتقسيم زماني ومكاني له.. إن كان هذا الأمر الآن بقوتكم وقوة سلاحكم سيزول في النهاية".

وشدد العقبي على أن السلطات الإسرائيلية تحاول التحريض على الشباب والأهالي في مدينة أم الفحم عبر القول إنهم من يمنعون تواجد المستوطنين في الأقصى أو يحاربونه، وتابع، "نحن نقول أن كل الفلسطينيين في أراضي48 سيشدون الرحال إلى المسجد الاقصى و سيرابطون فيه..وإن تم إبعدنا بقوة سلاحكم سنرابط عند أبوابه وفي كل بقعة وطريق في مدينة القدس".

ودعا العقبي في حديثه للجرمق الفلسطينيين في أراضي48 وكل أماكن تواجدهم لشد الرحال إلى الأقصى؛ لأن الرباط حق ديني لهم، متوجهًا في حديثه إلى الأهالي في مدينة القدس بأن يرابطو في ساحات الأقصى بجميع الصلوات؛ لأنهم السد المنيع للدفاع عنه.

وختم العقبي حديثه برسالة لدولة الأردن مفادها، "آن الأوان للحفاظ على المسجد الأقصى.. يجب أن تطالبوا رسميًا بأن لا يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى فهم لا يملكون شيئًا ولا حقًا فيه".

رابط مختصر

اترك تعليق