ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بمنشورات إسرائيلية تحريضية على ممرضيَن فلسطينييَن يعملان في مستشفى "كابلن" الإسرائيلي بعدما انتشر لهما فيديو وصورة على مواقع التواصل الاجتماعي برفقة الأسير مقداد القواسمي المضرب عن الطعام.

وجاء في إحدى المنشورات التحريضية، "موظفان في مشفى كابلان تصورا مع الإرهابي التابع لحماس".

كما حرّض عضو الكنيست إيتمار بن غفير على الممرضيَن ووصف الصورة بأنها تشجيع على الإرهاب، وكتب على حسابه في تويتر، "الإرهابي مقداد القواسمي المضرب عن الطعام زاروه أهله وممرضيَن يعلمان في مشفى كابلن وتصورا مع هذا الإرهابي، وتصرفهم غير مقبول ومخجل لأن هناك أناس يدعمون ويشجعون الإرهاب".

وقال بن غفير إنه توجه لإدارة المستشفى لطرد الممرضين الفلسطينيين من عملهما في مشفى "كابلن" بعد أن التُقطت لهما صورة مع الأسير.

وأضاف مصدر للجرمق بأن إدارة المستشفى استدعت الممرضين لجلسة استجواب على خلفية المنشورات التحريضية التي ضجت بها الأوساط الإسرائيلية.

ويُذكر بأن وسائل التواصل الاجتماعي الإسرائيلية والإعلام الإسرائيلي بشكل عام ينشط منذ مدة بحملات تحريض على الفلسطينيين في أراضي الـ48 في أحداث مختلفة كان آخرها التحريض على كفرقاسم بعد اعتداء عناصر الشرطة الإسرائيلية على شبان الحراسة هناك وقبلها التحريض على مدينة أم الفحم بسبب جدارية لشهداء المدينة.

رابط مختصر

اترك تعليق