قال المحامي المختص في شؤون القدس والأقصى خالد زبارقة في حديثٍ خاص مع الجرمق إن المحكمة المركزية لم تلغِ قرار محكمة الصلح المتعلق بالسماح لليهود بالصلاة في الأقصى. وأضاف زبارقة أن الأصل في المحكمة المركزية أن تلغي القرار الذي يسمح بالصلاة الصامتة لليهود في المسجد الأقصى وتقول أنه لا حق لهم بالصلاة في المسجد المبارك. وأوضح زبارقة إنه لا يحق للمحكمة الإسرائيلية اتخاذ قرار يسمح لليهود بالصلاة بالأقصى، وتابع، "الشرطة الإسرائيلية قدمت استئناف ضد القرار.. ليس لأنه لا يروق لها بل لأنها شاهدت حجم التفاعل على هذا القرار محليًا وعالميًا فأرادت بخبث معين أن تضلل الرأي العام ولذلك استأنفت على هذا القرار". وقال زبارقة إن الجميع كان يشهد في فترة الأعياد اليهودية صلوات اليهود في المسجد الأقصى بشكل جهري، مشددًا على أن ما صدر عن المحكمة المركزية ومحكمة الصلح هو إقرار قضائي بالسماح لليهود بالصلاة في الأقصى بشكل علني. وأكد المختص في شؤون الأقصى والقدس خالد زبارقة على أنه على جميع الجهات الرسمية بما فيها المملكة الاردنية بصفتها صاحبة الولاية على الأماكن المقدسة أن تواجه قرار المحكمة الإسرائيلية، مضيفًا، "قرار محكمة الصلح والمركزية يؤسس لكارثة على المسجد الأقصى.. لا يجب تقزيم خطورة مثل هذه القرارات". ودعا زبارقة الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم بأن يتوجهوا إلى المسجد الأقصى ويتواجدوا فيه بشكل دائم لا سيما في الأوقات التي يشهد فيها الأقصى اعتداءات، مشددًا على ضرورة ألا يفرغ من المصلين والمرابطين والفلسطينيين، لأن خلوه يعطي "إسرائيل" وأذرعها الجرأة بأن يستبيحوه ويعتدوا عليه. وختم زبارقة برسالة وجهها إلى وسائل الإعلام المحلية مفادها أن يكف الإعلام المحلي عن نقل الرواية الدينية الصهيونية، وتابع، "من خلال متابعتي للإعلام المحلي لفت انتباهي نشر الرواية الدينية الصهيونية وهذا خطير جدًا.. نحن ننشر أخبار الإعلام العبري دون أن نتأكد من صحتها.. الإعلام العربي يردد ما يقوله الإعلام العبري.. والاعلام العبري يضلل الرأي العام".

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

الاسم *

البريد الالكتروني *

تعليقك *

أضف تعليقا