بدأت روضة عايش اليوم الأربعاء جمع أغراضها وملابسها من منزلها المهدد بالإخلاء في مدينة يافا بعد أن أمهلتها السلطات الإسرائيلية أسبوع أخير لإخلاء المنزل.

وقالت عايش في حديثٍ مع الجرمق إنها تتحضر للخروج في أي وقت من منزلها، بناءً على الإبلاغ الأخير لها من "إسرائيل".

وأكدت عايش على أنها لن تتنازل عن حقها في منزلها، وأنها ستعيش في خيمة في وسط المدينة ولن تلجأ لطلب المساعدة من أحد، مضيفةً "سيضايقهم أن أتواجد في خيم في منتصف المدينة وهذا ما سأفعله".

ودعت روضة الفلسطينيين للمشاركة في التظاهرات والوقفات التضامنية مع المهددة منازلهم بالإخلاء، قائلةً أنها ليست وحدها وأن الكثير من منازل الفلسطينيين مهددة بالإخلاء في يافا.

وأوضحت روضة أن إخلائها من منزلها هو بمثابة إعادة واستحضار للتهجير القسري الذي قامت به السلطات الإسرائيلية عام 1948.

وشددت روضة في حديثها مع الجرمق على ضرورة أن يأخذ النشطاء والقيادات الفلسطينية في أراضي48 أماكنهم، وأن يتكاتف الفلسطينيون في الوقوف أمام سياسة التهجير الإسرائيلية.

ولفتت عايش إلى أن السلطات الإسرائيلية كانت قد أخلت منزلها الأول في مدينة يافا بدون سابق إنذار، لأن يهودي أراد استثمار المنزل وإقامة عمار عليه، حيث عادت السلطات الإسرائيلية لتكرر تهجيرها مع 7 أفراد من العائلة من منزلها الثاني.

رابط مختصر

اترك تعليق