فلسطيني من عرعرة النقب للجرمق: الشرطة الإسرائيلية داهمت منزلي واعتدت على زوجتي وطفلي واعتقلت نجلي العشريني


  • الأحد 26 سبتمبر ,2021
فلسطيني من عرعرة النقب للجرمق: الشرطة الإسرائيلية داهمت منزلي واعتدت على زوجتي وطفلي واعتقلت نجلي العشريني

اقتحمت عناصر الشرطة الإسرائيلية خلال ساعات اليوم الأحد منزل الفلسطيني تيسير أبو عرار من عرعرة النقب، واعتدت على أفراد عائلته واعتقلت ابنه العشريني.

ويقول أبو عرار في حديثٍ خاص مع الجرمق إن الشرطة الإسرائيلية تستهدفه وعائلته منذ حوالي شهرين، حيث قامت بتفتيش منزله عدة مرات بمعدل مرة كل يومين واعتدت على أفراد عائلته في كل مرة.

ويتابع أبو عرار، "منذ شهرين يريدون اعتقال أحد أبنائي.. اليوم اعتقلوه بعد أن فتشوا المنزل وضربوا زوجتي.. ثم وضعوها مع ابني من ذوي الاحتياجات الخاصة في إحدى الغرف وأغلقوا الباب وأخذوا المفتاخ وغادروا المنزل بعد أن اعتقلوا ابني العشريني".

ويشير أبو عرار إلى أن عناصر الشرطة الإسرائيلية قامت بإلقاء القنابل الصوتية داخل غرفة نجله العشريني الذي جرى اعتقاله بعد تفتيش منزله، ولكن الشرطة الإسرائيلية أنكرت ما قامت به عندما توجه تيسير إلى مركزهم لتقديم بلاغ بما حدث، رغم أن كاميرات المراقبة رصدت ذلك الاعتداء حسب قوله.

ويقول أبو عرار: "اعتدوا بالضرب على زوجتي التي خضعت مؤخرًا ل 5 عمليات.. لم أستطع أخذها إلى الطبيب أُجبرنا على بقاءها إلى جانب ابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي تعرض للاعتداء أيضًا".

ويوضح أبو عرار أنه كان في عمله خلال هذه الأحداث، وأنه توجه إلى مركز الشرطة بعد أن عاد إلى منزله واكتشف أن زوجته وابنه محتجزان داخل المنزل، حيث أنكرت الشرطة أنها أقفلت الباب على الزوجة وادعت أن ابنه المعتقل هو من أقفل الباب على والدته قبل أن تصطحبه عناصر الشرطة إلى المعتقل.

ويعقب أبو عرار على ادعاء الشرطة الإسرائيلية قائلًا: "كيف يمكن لإبني أن يغلق الباب على والدته ويأخذ المفتاح وهو مكلبش.. ابني تعرض للضرب من الشرطة فور وصوله إلو المعتقل.. والكاميرات موجودة وتثبت ما أقوله".

ويشير أبو عرار إلى أن الشرطة الإسرائيلية اعتدت على نجله الذي لا يقوى على الحركة وتساعده والدته في الأكل والشرب 3 مرات، حيث داست عناصر الشرطة قدم الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل متعمد بحسب والده.

ويلفت تيسير إلى أنه توجه إلى محامي منذ حوالي شهر بعد أن طال اعتداء الشرطة الإسرائيلية المنازل التي يملكها تيسير ويأجرها للفلسطينيين، ويتابع، "بدأوا يعتدون على المنازل المؤجرة للناس.. يأتون ويكسرون أبواب المنازل".

ويعبر أبو عرار من عرعرة النقب في حديثه مع الجرمق عن يأسه ونقل مكان سكنه إلى ديمونة حتى يتجنب أفعال عناصر الشرطة وتكرار اعتدائهم عليه وعلى عائلته، مضيفًا، "لم أسلم منهم فقد جاؤوا إلى منزلي في ديمونة وقاموا بتكسير باب المنزل.. أصبحوا يتربصون بي أثناء توجهي من عملي إلى المنزل واعتقلوني ذات يوم لمدة 4 ساعات بذريعة أنني خاطبت الشرطة بعنف على الهاتف".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر