أكد عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد لؤي الخطيب في حديثٍ للجرمق أن رواية الشرطة الإسرائيلية والإعلام العبري وبث صورة عن أهالي الـ48 أنهم سبب في إلقاء القبض على الأسرى الأربعة هي رواية غير صحيحة، وأهالي الـ48 ومنازلهم حاضنة للأسرى ومن كان سبب في إلقاء القبض عليهم أحد الأقزام المخبرين الذين استطاعت "إسرائيل" أن تهزمهم عبر عقود من الزمن.

وتابع الخطيب أن أراضي الـ48 شهدت أمس حالة من التضامن مع الأسرى الستة وباقي الأسرى في السجون الإسرائيلية، لافتًا إلى أن رواية الشرطة الإسرائيلية هدفها النيل من وحدة الشعب الفلسطيني وتجزئته وهي رواية كاذبة.

ولفت إلى أن حركة أبناء البلد وأهالي الـ48 يؤمنون بعدالة قضية الأسرى، وأن الشعب الفلسطيني في أراضي الـ48 سيبقى الحاضنة للأسرى، مضيفًا أن اعتقال الأسرى الأربعة لا يُثبت قدرات "إسرائيل" الأمنية وإنما يؤكد على أنهم حصلوا على هذه المعلومات عن طريق أحد الأقزام الانهزاميين الذي استطاعت النيل منه خلال عقود.

وتابع للجرمق أن هناك إيمان حتمي بأن مسألة تحرر الأسرى الأربعة هي مسألة وقت فقط وعنوة رغم أنف "إسرائيل"، مشيرًا إلى أن الأسرى الستة وحدوا الشعب الفلسطيني في كل مكان ومسألة إلقاء القبض على بعضهم لن تقلل من حجم الضربة للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي عطلت نفسها لمدة 5 أيام لتبحث عن هؤلاء الأبطال.

وأشار إلى أن "إسرائيل" تحاول بث رواية غير صحيحة أن الأسيرين كانا مهزومين وبحالة سيئة ولكن مظهرهم يؤكد على أنه تم الإمساك بهم بعد أن رآهم أحد المخبرين المتعاون مع "إسرائيل"

رابط مختصر

اترك تعليق