قوات إسرائيلية كبيرة تقتحم بلدة الناعورة

اقتحمت قوات إسرائيلية معززة بلدة الناعورة شمال الأراضي الفلسطينية عام 48 وأجرت عمليات تمشيط واسعة بعد وجود شكوك حول مرور الاسرى المحررين الستة من سجن جلبوع منها والدخول لأحد مساجدها.
وقال الصحفي بكر زعبي للجرمق إن قوات معززة اقتحمت بلدة الناعورة وبدأت بجمع كاميرات المنازل تزامنًا مع أحاديث بين الناس عن الاشتباه بمرور الأسرى المحررين من جلبوع ببلدة الناعورة والاستحمام في أحد المساجد.
وتابع أن القوات الإسرائيلية وجدت ملابسًا وبعض الأمتعة في المسجد وهناك أحاديث تدور على أن الأسرى استحموا في المسجد فجر اليوم ثم خرجوا من القرية.
وأشار إلى أن الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن أن اثنين من الأسرى ذهبوا باتجاه بيسان وآخريْن توجهوا لمنطقة الناعورة لكن لا شيء أكيد حتى الآن فربما تكون الملابس لبعض العمال وهذه مجرد شكوك.
وتواصل القوات الإسرائيلية نصب حواجزها في كثير من القرى والبلدات الفلسطينية عام 48 في إشارة إلى تخبط السلطات الإسرائيلية وعدم وصولها لمعلومات حول الأسرى حسب مراقبين.