محللون وصحفيون إسرائيليون: حادثة جلبوع خزي وعار علينا

وجه محللون ومسؤولون إسرائيليون انتقادات واسعة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية بعد تمكن 6 أسرى فلسطينيين من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع الذي ادعت "إسرائيل" ومنظومتها الأمنية أنه من أشد قلاعها تحصينًا ورقابة.
وقال رامي عوفاديا المسؤول الكبير في مصلحة السجون سابقًا إن هروب الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع يمثل فشل مصلحة السجون وذلك مشابه لخسارة "إسرائيل" في حرب يوم الغفران عام 1973 بحسب تعبيره.
وفي السياق قال المحلل السياسي في راديو "كول حاي" العبري مستهزئًا برئيس حكومة "إسرائيل" نفتالي بينت، "حفر النفق بدأ في زمن حكومة نتنياهو".
ووصف مسؤول كبير في إدارة سجون "إسرائيل" هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوه بأنه، "إخفاق خطير ومحرج للغاية على مستوى البلاد" حسب وصفه.
وأكد الصحفي الإسرائيلي يوني بن مناحم، أن ما حدث في سجن جلبوع هو "خرق أمني كبير ومخزي وفشل ليس فقط لمصلحة السجون وإنما أيضًا للشاباك".
وقال أمير بحبوط المراسل العسكري لموقع والا العبري، "يبدو أن أجهزة الأمن لم تستوعب حتى الآن حجم الخرق الذي جرى".
في حين أفاد مصدر أمني للقناة 12 العبرية أن ما حدث محرج وأن الأسرى يعملون منذ فترة طويلة دون أدنى معلومة لمصلحة السجون عما يجري.
وقال كوبي سودري الصحفي بإذاعة جيش "إسرائيل" إنه لن يتفاجأ إن سمع أن الأسرى الستة لديهم المخطط الهندسي لسجن جلبوع.