احتفى نشطاء وصحفيون في أراضي الـ48 بخبر انتزاع 6 أسرى فلسطينيين فجر اليوم حريتهم من سجن جلبوع شمال الأراضي الفلسطينية عام 48، مشيرين إلى أن انتزاع 6 أسرى حريتهم عبر نفق تم حفره في أعتى وأشد السجون تحصينًا كما تدعي "إسرائيل" يكشف حقيقة المنظومة الإسرائيلية الواهنة التي ادعت تفوقها الأمني على مدار سنوات.

وكتب الصحفي طه اغبارية على صفحته في فيسبوك أن فرار الأسرى الفلسطينيين من سجن إسرائيلي يقول الإسرائيليون عنه إنه أكثر السجون تحصينًا يعكس حقيقة المنظومة الإسرائيلية التي روّجت للتفوق على الآخرين.

وأضاف أن الخروقات والأخطاء والثغرات باعتراف الإسرائيلي نفسه كبيرة جدًا في العديد من الحوادث والجولات القتالية التي وقعت في السنوات الأخيرة وهي في الحقيقة تبدد أوهام القوة والتفوق والعبقرية التي جعلت بعض العربان يتبنونها ويخضعون لها.

وفي سياقٍ آخر احتفت سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة بخبر انتزاع 6 أسرى حريتهم رغم أنف "إسرائيل" وكتبت على صفحتها في فيسبوك أنها بالأمس زارت سجن جلبوع، ووصفت الزيارة بالهادئة، لكن هذا الهدوء مخادع، يخدع "إسرائيل" ويخدع الزائرين الفلسطينيين أيضًا، مضيفةً، "خلف هذا الهدوء تعصف سُنة الحياة وتختمر إرادة الحرية والتمرد على الإحتلال".

وتابعت سلامة أن الأهم من ذلك هو أن يرفع أعوان "إسرائيل" القذرين أيديهم عن الاسرى بحسب تعبيرها.

في حين كتب لؤي خطيب عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد على صفحته في فيسبوك أن الإعلام الإسرائيلي ومصادر أمنية أعلنت أنه على ما يبدو ستتوقف عمليات البحث عن الأسرى الفلسطينيين لأنهم تخطوا الحدود وأصبحوا ضمن مناطق السلطة الفلسطينية، متابعًا ونحن نشجع ونصفق ونفرح ونشمت.

وكتب الصحفي رشاد عمري أنه كتب منذ فترة أن الفلسطيني سيّحول السجون الإسرائيلية إلى مساكب ملوخية، وما حدث فجر اليوم رغم أنف السجانين  وانتزاعهم حريتهم عبر نفق حفروه في سجن جلبوع ليس إلا بداية زراعة بذور الملوخية.

وحلل الباحث رازي النابلسي صورة القوات الإسرائيلية المنتشر عند الحفرة التي خرج منها الأسرى الستة فجر اليوم، ووصف حال عناصر القوات الإسرائيلية بـ "العجز"، متابعًا أن الجنود الإسرائيليين دورهم يتمحور حول الصدمة والانبهار والشعور بالعجز فقط أمام القصة التي تمثلت أمامهم وهي انتزاع 6 أسرى حريتهم.

رابط مختصر

اترك تعليق