معسكر الهمة الشبابية يجوب الجبال والقرى المهجرة في فلسطين

انطلق في ساعات صباح اليوم الجمعة معسكر الهمة الشبابية في مدينة طمرة، من تنظيم "مجموعة شباب طمرة"، حيث كانت أولى محطات المعسكر في قرية عين حوض المهجرة واستكمل المشاركون ال


  • الجمعة 27 أغسطس ,2021
معسكر الهمة الشبابية يجوب الجبال والقرى المهجرة في فلسطين
انطلق في ساعات صباح اليوم الجمعة معسكر الهمة الشبابية في مدينة طمرة، من تنظيم "مجموعة شباب طمرة"، حيث كانت أولى محطات المعسكر في قرية عين حوض المهجرة واستكمل المشاركون الرحلة في جبل الكرمل. وقال المسؤول عن معسكر الهمة الشبابية عبد الله شقير إن 50 مشاركًا من المجموعة الشبابية في طمرة إلى جانب مجموعة من النشطاء انطلقوا في ساعات صباح اليوم إلى قرية عين حوض التي رافقهم خلالها ناشط من القرية، حيث تعرف المشاركون على القرية ومعالمها التاريخية، وأدوا صلاة الجمعة هناك. وأضاف شقير في حديثٍ مع الجرمق أنهم استكملوا رحلتهم في منطقة طيرة اللوز بجبل الكرمل، حيث سيتوجهون بعد ذلك للتخييم في الكرمل، وسيقوم المشاركون بتحضير العشاء، وسيختمون فعاليات اليوم بإقامة الخيم للنوم. وأوضح شقير أن المعسكر يستمر ليوم غد السبت، حيث يهدف القائمون على المعسكر إلى إيجاد بيئة حاضنة للشباب وبديلة للشرائح الشبابية المختلفة، إلى جانب غرس روح الأخوة بين شباب طمرة، عبر فعاليات المعسكر الترفيهية والرياضية والوطنية. ولفت شقير إلى أنه سيجري استكمال فعاليات معسكر الهمة الشبابية غدًا السبت من خلال مسار في جبل الكرمل، وانطلاق مسار جديد إلى جبل فقوعة، ضمن فعاليات تعد الأولى من نوعها ضمن فعاليات المجموعات الشبابية في طمرة بحسب القائمين على المعسكر.

كيف تشكلت المجموعة؟..

وأوضح المسؤول عن معسكر الهمة الشبابية عبد الله شقير أن المجموعة تشكلت عام 2016، وتابع، "نحن مجموعة ناشئة.. بدأنا أول عمل لنا يوم العيد عام 2016 حين جمعنا الأهالي لأداء صلاة العيد في الملعب البلدي.. تشكلت حينها مجموعات شبابية.. وقررنا تطوير حضورنا في البلد". وأضاف شقير في حديثه مع الجرمق أن المجموعات الشبابية التي تشكلت حينها بدأت بوضع خطط وبرامج ترفيهية وتعليمية وإغاثية من ضمنها معسكر الهمة الشبابية، لافتًا إلى أن المجموعة عملت على عدة برامج للوصول إلى الأهداف التي وضعتها. وأكد شقير على أن الأهداف العامة للمجموعة الشبابية والتي تشكلت بحضور أكثر من 100 شاب من مدينة طمرة تشمل بالدرجة الأولى الحفاظ على النسيج الاجتماعي الطمراوي، من خلال العمل على برامج ضد العنف، لمحاربة هذه الآفة في المجتمع الفلسطيني. وقال شقير إن آخر فعاليات مجموعة شباب طمرة كان عبارة عن مهرجان، حضره أكثر من 1000 شخص، حيث كان المهرجان بعنوان "شبابنا ملاح"، بحضور الشيخ صاحب هذه المقولة الشهيرة حسني اللحام.
. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر