دعا نشطاء في مدينة اللد إلى ضرورة التواجد في خيمة تضامنية مع المعتقلين وأهاليهم في المدينة، مؤكدين على أن الدعوة عامة ومفتوحة للفلسطينيين من كافة المناطق، على أن تنتقل الخيمة في الأسابيع القادمة إلى مدن فلسطينية أخرى كـ عكا وحيفا والناصرة وغيرها من المناطق التي لا يزال أبناؤها خلف القضبان بحسب المنظمين.

فيما أعلنت اللجنة الشبابية لمتابعة معتقلي عكا عن مشاركتها في الخيمة التضامنية مع أهالي اللد، بالإضافة إلى تصعيد فعالياتها ونشاطاتها الخاصة بخيمتها القائمة منذ حوالي أسبوعين في عكا.

وقالت الناشطة فداء شحادة في حديثٍ للجرمق إن الدعوة للتواجد في الخيمة مفتوحة لمن يريد المشاركة، مشيرة إلى أن الخيمة ستأخذ طابع المبادرة النسائية من أمهات المعتقلين كونهن أفضل من يمكنه عرض وحمل قضية المعتقلين، على أن تنتقل الخيمة في الأسابيع القادمة إلى مدن فلسطينية أخرى أهمها مدينة عكا.

وأكدت شحادة أن الخيمة ستتضمن محاضرة وحوار مع الأمهات، بالإضافة إلى حضور معالجة نفسية تساعدهن وتشجعهن على التواصل ومؤازرة بعضهن البعض.

كما أشارت إلى أن الهدف هو التركيز على أهالي المعتقلين، لأن خلق تشجيع أمهات وأهالي وخلق حركة فيما بينهم سيدفع قضية المعتقلين إلى الواجهة ويخلق ضجة حول معاناتهم.

فيما أكدت اللجنة الشبابية لمتابعة معتقلي عكا أن أعضاء اللجنة سيتواجدون إلى جانب أهالي المعتقلين في اللد وفي كل المدن والقرى التي تضم معتقلين أو حتى الخالية منهم لنقل تجربتهم والتضامن مع الأهالي ودعمهم.

وقال عضو اللجنة الشبابية لمتابعة معتقلي عكا محمد حلواني في حديثٍ للجرمق الرسالة هي تحريك كل المناطق التي يقبع أبناؤها في السجون الإسرائيلية وخلق ضجة جماهيرية حول قضية المعتقلين، ومساعدة هذه المدن والقرى بتشكيل لجان لرفع التضامن مع معتقليهم.

وأشار إلى أنه إلى جانب المشاركة مع أهالي المعتقلين في اللد، سيكون هناك استمرار لنشاطات خيمة الاعتصام الخاصة بالمعتقلين في عكا، على أن تكون في كل أسبوع بحارة مختلفة من حواري عكا، وستقام السبت القادم في حارة العكي، لافتًا إلى أنها ستستقبل محامين وأسرى محررين للحديث عن معاناة الأسرى وما يقاسونه من عذابات في سجون "إسرائيل".

وأكد حلواني أن اللجنة الشبابية تعمل على تشكيل فعالية قطرية لأهالي المعتقلين وجمعهم في مكانٍ واحد وطرح الأهالي في كل منطقة معاناتهم وما يواجهونه أبنائهم في السجون.

رابط مختصر

اترك تعليق