نظم الحراك الشبابي في جلجولية جولة إلى قرية لفتا المهجرة يوم السبت الماضي 21/8/2021، وكان ذلك بمشاركة 23 شابًا وشابة من القرية.

وأوضح الحراك أن هذه الجولة هي الأولى ضمن سلسلة جولات تعريفية وتثقيفية سينظمها الحراك الشبابي لتوعية وتثقيف الشباب والشابات بالقرى والبلدات الفلسطينية في أراضي 48.

وتابع، "توجه المشاركون إلى لفتا لزيارتها والتعرف على بيوتها ومعالمها والقصة التاريخية لعملية إجلائها من أهلها، وذلك بمساعدة المرشد والباحث المقدسي روبين ابو شمسية".

وقال عضو الحراك الشبابي الجلجولي سميح سوقي في حديثٍ مع الجرمق إنه جرى اختيار لفتا بسبب تعرضها مؤخرًا لمحاولات استيطان عديدة ما زالت مستمرة حتى اللحظة، عدا عن أنها تعتبر من أهم القرى المقدسية المهجرة.

وأكد على أن الزيارة كانت مثرية ومفيدة ومثيرة للاهتمام، وتابع، "لقد عشنا من خلالها تاريخ القرية وحكايات سكانها وكأنهم موجودون بيننا ويسردون لنا حكاية نكبتهم من جديد".

وأشار سوقي إلى أن الجولة تضمنت التعرف على نبع المياه المعروف في القرية و النفق المؤدي إليه، إلى جانب زيارة إلى بيت مختار القرية، ومسجدها ومطحنتها، بالإضافة للتعرف على الطبيعة الجغرافية للفتا، والأشجار والثمار المزروعة فيها.

وأوضح أن الزيارة تضمنت مجموعة فعاليات مثل الدبكة الفلسطينية والدحية وفعالية "مفتاح الحياة" التي عرّف من خلالها المشاركون عن مفاتيح حياتهم المختلفة.

ولفت عضو الحراك الشبابي في جلجولية إلى أن سلسلة الجولات التعريفية هي سلسلة جديدة تبلورت فكرتها قبل نحو شهر ونصف بعد تنظيم البازار التراثي، إذ تضمن البازار حينها محطة شرح عن تاريخ ومعالم القرية.

وتابع، "استمرارًا للبازار قررنا تنظيم سلسلة جولات بدايتها كانت في لفتا وستشمل العديد من المناطق المهمة في فلسطين التاريخية.. وجهتنا القادمة هي البلدة القديمة في القدس للتعرف على أهم الأحياء والمعالم الأثرية والمقدسات في المدينة".

رابط مختصر

اترك تعليق