أقامت اللجنة الشبابية لمتابعة معتقلي عكا أمس خيمة اعتصام في المدينة، لتسليط الضوء على معاناة المعتقلين وما يتعرضون له داخل المعتقلات الإسرائيلية من تعذيب نفسي، ومنع إدخال الكنتينا والملابس لهم، إلى جانب حرمانهم من التواصل مع عائلاتهم.

وقال عضو اللجنة الشبابية أحمد غزاوي في حديثٍ مع الجرمق إن إقامة الخيمة في جاء على خلفية ما يتعرض له المعتقلون من معاناة نفسية وانتهاك لحقوقهم في المعتقلات الإسرائيلية وفي التحقيقات.

وأضاف أن اليوم الأول من الخيمة تضمن عدة فعاليات منها فقرة تحدث فيها الأسير المحرر محمد زايد عن تجربته لمدة 27 عامًا في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى كلمة للمحامي محمد حاج من عكا، حيث أوضح وتتبع المحامي ما يمر به المعتقلين خلال التحقيقات وصولًا للمعتقلات.

وتابع غزاوي، "بعض الأهالي تحدثوا عن معاناة أبنائهم في السجون الإسرائيلية وسنحاول تشجيع جميع الأهالي على الحديث والتعبير عما يحصل مع أبنائهم في المعتقلات الإسرائيلية".

وأكد غزاوي في حديثه على أن الخيمة ستكون للتضامن مع جميع المعتقلين الفلسطينيين من أراضي 48، وعلى وجه الخصوص المعتقلين الذين جرى اعتقالهم على خلفية أحداث هبة الكرامة خلال شهر مايو الماضي.

وشدد غزاوي على أن حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات الإسرائيلية خلال شهر مايو لا تزال مستمرة حتى الآن، مضيفًا أن السلطات الإسرائيلية تشن حملات تفتيش لمنازل الفلسطينيين في عكا.

وأوضح عضو اللجنة الشبابية لمتابعة معتقلي عكا أنه سيجري خلال الأيام القادمة الإعلان عن وقفات تضامنية لدعم المعتقلين وأهاليهم، بالإضافة لتكثيف فقرات الأهالي والمحامين الذين يتحدثون عن معاناة المعتقلين.

وأكد غزاوي على ضرورة وقف جميع الاعتقالات بحق الفلسطينيين في عكا وفي جميع أراضي 48، داعيًا لإجراء تحقيقات عادلة مع المعتقلين وإيقاف تحقيقات تعذيب جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك".

وأشار غزاوي في حديثٍ خاص مع الجرمق إلى أن السلطات الإسرائيلية لا تزال تعتقل 29 فلسطينيًا من عكا بينهم قاصرين اثنين، حيث قدم ضدهم 25 لائحة اتهام، لافتًا إلى أن 4 فلسطينيين لا يزالون قيد التحقيق منهم 2 يخضعون لتحقيق شاباك، و 2 آخرين لتحقيق الشرطة الإسرائيلية.

رابط مختصر

اترك تعليق