الفحماوي الموحد: سنتحرك ميدانيًا لمواجهة الجريمة والعنف

أكد عضو الحراك الفحماوي الموحد محمد طاهر أنه في حال تزايدت ظاهرة العنف والجريمة فإن الحراكات جاهزة للعودة والتنسيق فيما بينها للتصدي للجريمة المنظمة عبر مظاهرات قطرية إن لزم الأمر، مشيرًا إلى أنه بجانب الالتفاف الجماهيري حول المظاهرات يجب أن يكون هناك التفافٌ رسمي وغير رسمي وضغوطات سياسية.
ويلفت محمد طاهر في حديثٍ للجرمق أن الحراك بصدد البدء في برنامج توعوي تربوي في المدارس عن ظاهرة العنف والجريمة المنظمة، في ظل محاولة المؤسسة الإسرائيلية القيام بحملات لتلميع صورة الشرطة الإسرائيلية في عيون الناشئة عبر الكتب الدراسية والمناهج.
ويشير إلى أن الوقت قد حان لتطبيق ما قام به الحراك ميدانيًا بشكل نظري في المدارس، والقيام بحملة مضادة لحملة المؤسسة الإسرائيلية وتوعية الأطفال بأن جهاز الشرطة في كل دول العالم للحماية إلا الشرطة الإسرائيلية التي تتخذ دورها في القتل والمخالفات والتواطؤ مع المجرمين في ظاهرة العنف والجريمة.
ويتابع محمد طاهر أن الحراك الفحماوي قد يقوم بتمرير تجربته في التوعية والتنسيق مع الحراكات والمجموعات الشبابية لتشمل مناطق أخرى خارج أم الفحم.
ويؤكد محمد طاهر أن ظاهرة العنف والجريمة المنظمة هي ظاهرة دخيلة على المجتمع الفلسطيني ظهرت بعد عام 2000 لإبعاد الفلسطينيين عن القدس والمسجد الأقصى عبر اتباع سياسة فرق تسد وإشغالهم ببعضهم البعض.
ويتابع أن المؤسسة الإسرائيلية عملت منذ عام 2000 على إدخال الأسلحة ودفع الفلسطينيين للاقتتال الداخلي دون محاسبة المجرمين لتبرير أن ما يحدث هو حوادث اجتماعية فقط.
ويلفت للجرمق إلى أن سياسة المخابرات في دفع الناس للاقتتال كُشفت بعد 20 عامًا، وبدأت تتضح الأمور أن الشرطة الإسرائيلية ومخابرت "إسرائيل" هم من يقفون وراء الجريمة والعنف المنظم.