حذرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في اجتماعها الشهري الدوري اليوم الخميس من استمرار العزل الإنفرادي للشيخ رائد صلاح ووقفت عند الظروف الخطيرة لعزله، وأدانت المتابعة استمرار الملاحقات السياسية والقيود المشددة على المعتقلين، كما استنكرت هدم وتدمير العراقيب غير المعترف بها في النقب للمرة 191 على التوالي.

وأكدت المتابعة على أن العراقيب ستُبنى اليوم للمرة الـ192 على التوالي  في إطار معركة الصمود على الأرض وثبات أهلها فيها.

وحذرت لجنة المتابعة من استمرار الحبس الانفرادي المفروض على الشيخ رائد صلاح منذ أشهر طويلة، وأشارت أن له انعكاسات خطيرة على صحة الشيخ صلاح كما أنه انتقام سياسي بحقه، مؤكدة على دعمها للبرنامج التضامني معه والذي ستعلنه لجنة الحريات لاحقًا.

كما أدانت اللجنة استمرار الملاحقات السياسية والاعتقالات والمحاكم منذ هبة الكرامة والقيود المفروضة على المعتقلين ومنهم نائب رئيس لجنة الحريات كمال الخطيب والقيادي في المتابعة محمد كناعنة، كما عرضت اللجنة القيود المفروضة عليهما وشروط حبسهم المنزلي.

كما أكدت اللجنة على وقوفها مع أهالي القدس وبخاصة أحياء الشيخ جراح وسلوان وكافة البيوت المهددة، إلى جانب الوقوف مع المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبخاصة المسجد الأقصى المبارك.

وقررت لجنة المتابعة القيام بزيارة للاطلاع على وضعية قرية الولجة شمال بيت لحم والنظر في احتياجات المعركة الشعبية لنصرتها ودفع قضيتها لمقدمة الرأي العام.

وأكدت اللجنة في الذكرى الـ16 لمجزرة شفاعمرو أن العقلية التي ارتكبت المجزرة ما تزال سائدة في الحكم الإسرائيلي وحكوماته حتى الآن.

وأدانت اللجنة في نهاية بيانها جريمة قتل الشاب حمودة ناصيف نصار من مدينة عرابة مشيرةً إلى ضرورة إيقاف استفحال الجريمة في المجتمع الفلسطيني وسط استمرار تواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع عصابات الإجرام.

رابط مختصر

اترك تعليق