استنكر الناشط الفلسطيني والباحث المتخصص في الفلسفة السياسية معاذ الخطيب تطبيع الطالبة الإماراتية سمية المهيري، وتوجهها لجامعةٍ إسرائيلية في مدينة حيفا.

وأضاف الخطيب في حديثٍ مع الجرمق "الطالبة الإماراتية سمية المهيري مرحّب بها وأهلًا وسهلًا بها ضيفة عزيزة على فلسطين وأهلها.. هذا ما كنا سنقوله للأخت سمية لو لم تكن آتية في إطار وكجزء من مشروع التطبيع الإماراتي الإسرائيلي".

واعتبر الخطيب العلاقة بين إسرائيل والإمارات تنكرًا لحقوق الشعب الفلسطيني وقضاءً على حلمه بعيشٍ كريم في دولة مستقلة ذات سيادة، وتابع، "هذه العلاقات معناها قبول دول عربية أتمنى أن تكون الإمارات والسودان والمغرب آخرها، قبولها الاعتراف بإسرائيل رغم استمرارها بالاستيطان، وسرقة الأراضي، وهدم منازل الفلسطينيين، وقتل أطفالهم".

وأكد الخطيب في حديثه على أن المطبعة الإماراتية سمية المهيري لن تلقى إلا الترحيب الذي يليق بها، قائلًا، "لا أهلًا ولا سهلًا بسميّة وغيرها من وجوه التطبيع الممسوخة".

وعقب الباحث المتخصص في الفلسفة السياسية معاذ الخطيب على تهديد الطالبة المهيري لكل من راسلها غاضبًا من تطبيعها بأنه سيلاقي حسابه مع القوات الإسرائيلية بأن ذلك يعبر عن الانسلاخ القيميّ والعروبي والإسلامي لدى المطبعين لدرجة أن يستقووا بأعدائهم على بني جلدتهم.

هذا وكانت جامعة حيفا قد أعلنت عن استعدادها لاستقبال الطالبة الإماراتية سمية المهيري كأول طالبة إماراتية في جامعةٍ إسرائيلية، وأعلنت المهيري عن ذلك عبر صفحتها على منصة انستجرام.

رابط مختصر

اترك تعليق