من 25 قرية ومدينة.. 5000 هدية ورسالة من أطفال 48 لأطفال غزة


  • الأربعاء 14 يوليو ,2021
من 25 قرية ومدينة.. 5000 هدية ورسالة من أطفال 48 لأطفال غزة

 

برسائلَ ذات مشاعر طفولية، وألعابٍ جُمعت من شمال الأراضي الفلسطينية عام الـ48 إلى جنوبها، تتحضر جمعية القوى الداعمة النسائية لشحن شاحنة الألعاب والرسائل لأطفال غزة تحت اسم حملة "جينا نعيدكو" التي انطلقت منذ بداية الحرب على غزة واستمرت حتى هذا اليوم، تأكيدًا على وحدة الأرض الفلسطينية، ولمجابهة التقسيمات التي تحاول "إسرائيل" خلقها وإرسال رسالة بأن أطفال فلسطين أخوة أينما حلّوا ووجدوا لإدخال الفرحة والبهجة في قلوب الأطفال الذين حُرموا من فرحة العيد.

وفاقت الاستجابة التوقعات بحسب منظمي الحملة، الذين أكدوا على أنه حتى بعد إغلاق باب استقبال الهدايا والألعاب، فلا تزال العائلات الفلسطينية وأطفال الـ48 يُرسلون ويتواصلون مع الجمعية للمشاركة بحملة الرسائل والألعاب لأطفال غزة.

وتقول عضو جمعية القوى الداعمة غادة يزبك للجرمق إن الحملة وليدة لحظة الحرب، حين وصلت صور أطفال غزة وهم يبحثون عن ألعابهم بين ركام المنازل، جاءت هذه الحملة كواجب لإعادة الفرحة والمحبة لأطفال غزة عن طريق هذه الألعاب.

وتُشير يزبك إلى أن الحملة خرجت من الداخل الفلسطيني الذي ينتمي لكافة أبناء شعبه أينما كانوا، بالرغم من محاولات الأسرلة التي تقوم بها "إسرائيل" عليهم، مؤكدةً على أن أطفال غزة ومن استشهدوا في الحرب ليسوا أرقامًا فقط وإنما هم حكايات وهذه الحملة هي رسالة لمن حُرموا من الفرحة أن غزة قريبة بالمحبة القلبية رغم القيود التي تفرضها "إسرائيل".

وتقول غادة يزبك للجرمق إن الألعاب احتوت أيضًا على رسائل كتبها أطفال الداخل لإخوتهم في غزة، يعبرون فيها عن محبتهم، بالإضافة إلى رسائل احتوت على رسومات للعلم الفلسطيني، والبالونات.

"إسرائيل" تهاب الألعاب

تقول غادة يزبك إن السلطات الإسرائيلية وضعت قيودًا على الألعاب التي سيتم إرسالها لغزة، فمنعت إرسال السيارات التي تعمل على الريموت الإلكتروني، ومنعت إرسال مجسمات الطائرات البلاستيكية.

في حين يقول أحد المتطوعين في الحملة ثائر تيتي للجرمق إن الحملة لترسيخ الامتداد للشعب الفلسطيني الواحد من غزة للشتات للقدس والداخل والضفة.

ويتابع للجرمق أن الحملة استطاعت جمع ما يقارب الـ 5000 لعبة ورسالة محبة ستُرسل لغزة خلال الأيام القادمة، مشيرًا أن الأعضاء في الجمعية والمتطوعين يبذلون جهودًا حثيثة كي تصل الشاحنة قبل اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك.

ويٌشير إلى أن جمعية القوى الداعمة على تواصل مع جمعيات خيرية في غزة لاستقبال الشاحنة لحظة وصولها إلى غزة، مؤكدًا على أن إرسال الشاحنة متوقف على فتح حاجز كرم أبو سالم الإسرائيلي.

ويتابع أن الجمعيات في غزة ستتولى توزيع الألعاب والهدايا على الأطفال لضمان وصولها غلى جميع المناطق بالشكل المناسب عن طريق إقامة فعاليات احتفالية للعيد من قبل الجمعيات في شوارع غزة وساحاتها.

ويقول تيتي، "نحن على ثقة أن الجمعيات في غزة ستقوم بتوزيع الألعاب بالشكل المناسب والمطلوب للوصل إلى أكبر قدر ممكن من الأطفال".

ويؤكد تيتي على أن الحملة استقبلت الألعاب من حوالي 25 قرية ومدينة في الـ48، منها المثلث وأم الفحم وباقة الغربية والطيبة وقلنسوة والبعنة ودير الأسد وعارة وعرعرة وشفاعمرو وسخنين ومجد الكروم والرملة واللد وحيفا والناصرة والقدس أيضًا، بالإضافة إلى الرسائل من الجولان السوري المحتل.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر