أكد فريق الدفاع عن الشيخ رائد صلاح ارتفاع وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية تجاهه في في العزل الانفرادي في سجن رامون الصحراوي وذلك عبر سلسلة من المضايقات اليومية منها الحرمان من متطلبات الأسير، بالإضافة لمنع السلطات الإسرائيلية إدخال الكتب والصحف له.

وأشار الدفاع إلى أن هذا المنع والحرمان "يتم دون إبداء أسباب معقولة ودون الاستناد إلى أي مسوّغ قانوني وبقرارات تعسفية وكيدية من إدارة سجن رامون".

ولفت فريق الدفاع إلى أن الشيخ رائد صلاح "يتمتع بمعنوياته العالية ومتابعٌ للأحداث الرئيسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني وبخاصة ما يحدث في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك".

وجدد الدفاع في بيان، رفضه القاطع لمحاكمة الثوابت الفلسطينية العروبية والإسلامية والتي يُحاكم على أساسها الشيخ رائد صلاح في القضية المعروفة باسم ملف "الثوابت".

وقال إن حق التعبير عن الرأي وحرية الاعتقاد والعبادة ومناصرة القضايا الوطنية تفع في صلب الحقوق المشروعة في القوانين والأعراف الدولية والإنسانية ولا يجوز محاكمتها أو تجريمها من أي جهة كانت.

وشدد الدفاع على رفضه لسياسة التضييق وممارسة الضغط النفسي والمعيشي على الشيخ في ظروف عزله الانفرادي القاسي الذي يقيد حريته حتى في السجن منذ تاريخ 18 آب 2020 حتى هذا اليوم، مؤكدًا على أن هذه الممارسات إحدى أشكال التعذيب الممنوعة قانونيًا وتخالف القوانين الدولية والإنسانية.

وطالب فريق الدفاع سلطات السجون الإسرائيلية بالكف الفوري عن ممارسة التضييق الممنهج بحق فضيلة الشيخ وإعطائه حقوقه ومستلزماته اليومية دون قيد أو شرط أو مماطلة، مناشداً المؤسسات القانونية والحقوقية والمجتمع المدني للتحرك العاجل ومنع الانتهاكات التي يتعرض  صلاح.

رابط مختصر

اترك تعليق