ألمح النائب في القائمة العربية الموحدة المنبثقة عن الحركة الإسلامية الجنوبية سعيد الخرومي إلى إمكانية إسقاط حكومة التغيير "الإسرائيلية" التي أطاحت بنتنياهو.

وقال الخرومي مخاطبًا الفلسطينيين في القرى غير المعترف بها، "أعلم وأتابع ما تتعرضون له هذه الأيام من هجمة عنصرية شرسة لمفتشي أجهزة السلطة المختلفة والتي ما زال يتحكم بها رجالات اليمين العنصري الفاشي الذي فقد الحكم قبل أيام".

وأضاف بأن موقفه كان واضحًا قبل أيام -في إشارة إلى عدم التصويت لحكومة التغيير- ما أدى، حسب وصفه، إلى وضع النقب في صدارة المشهد الإعلامي والسياسي "الإسرائيلي" الذي لطالما اعتبرها مسألة جانبية وليست ذات أهمية.

ولفت إلى أن النواب في القائمة الموحدة ملتزمون بهذه القضية، مؤكدًا "أن عدم التوافق على مسار يحفظ للناس كرامتها وأرضها ووجودها خلال الفترة القصيرة المقبلة سيكون له تأثيره على كل المشهد السياسي في إسرائيل".

وقال حقوقيون للجرمق إن حكومة بينيت-لبيد بحاجة لصوت النائب الخرومي لإقرار قانون الموازنة خلال ٦ أشهر من تأسيس الحكومة الجديدة وهو القانون الذي يحتاج لتصويت ٦١ عضوًا بالكنيست، وعدم الحصول على هذا الرقم يعني انهيار الحكومة.

وكانت حكومة بينيت-لبيد قد نالت ثقة الكنيست بتوصية ٦٠ نائبًا ومعارضة ٥٩ من أصل ١٢٠ نائبًا هم مجموع نواب الكنيست، وامتناع نائب واحد عن التصويت وهو النائب سعيد الخرومي عن القائمة الموحدة بزعامة منصور عباس.

يذكر أن الكثير من الحركات والتكلات الشبابية ترفض المشاركة بانتخابات الكنيست واصفين المشاركة بأنها جزء من مشاريع الأسرلة للمجتمع الفلسطيني في أراضي ٤٨، كما حظيت مشاركة القائمة الموحدة بالائتلاف الحكومي "الإسرائيلي" بانتقادات واسعة وسط مطالبات بطرد القائمة من لجنة المتابعة العليا بسبب وجودها في حكومة "إسرائيل".

رابط مختصر

اترك تعليق