مصطفى من أم الفحم.. ٣ رصاصات لم تمنعه من الرباط بالأقصى مع أمه


  • الأربعاء 16 يونيو ,2021
مصطفى من أم الفحم.. ٣ رصاصات لم تمنعه من الرباط بالأقصى مع أمه

رغم إصابة رأسه برصاصة مطاطية وقدمه برصاصتين واحدة معدنية وأخرى مطاطية بتاريخ 9/5/2021، توجه مصطفى خرز من مدينة أم الفحم أمس إلى الأقصى للمرابطة فيه ومساندة المقدسيين.

وقال مصطفى خرز في حديثٍ مع الجرمق إن هدفه من التوجه للأقصى أمس كان الدفاع عن المقدسات الإسلامية.

وتابع مؤكدًا على أنه سيسشارك دائمًا في أي حدثٍ يستوجب الدفاع عن المسجد الأقصى.

ويصف خرز الرباط بالأقصى بأنه أولى من أي شيء آخر، وأن من يتنازل عن الأقصى يتنازل عن القضية.

فيما يلفت خرز في حديثه مع الجرمق إلى أن حبه للأقصى دفعه لتسمية ابنه محمد الأقصى.

وفيما يتعلق بزيارته للأقصى أمس يشير خرز إلى أن والدته أصرت أن يشاركها رحلتها في الرباط بالمسجد الأقصى أمس رغم إصابة رأسه وقدمه.

ويلفت خرز إلى أن الشرطة أوقفت الباصات في وادي الجوز ما اضطرهم للمشي 2 كيلو حتى وصلوا الأقصى ما أثار ألم قدمه.

وبسبب مسيرة الأعلام يقول خرز إن الرحلة للأقصى كانت شاقة وأن الشرطة أرجعت معظم الفلسطينيين الذين كانوا بالباصات.

فيما تقول رئيفة خرز والدة الشاب مصطفى إنها منذ 19 عامًا وهي ترابط في الأقصى.

وتوضح أنها ومجموعة نساء من أم الفحم يتوجهن كل يوم ثلاثاء للمرابطة في الأقصى.

وتوضح خرز في حديثٍ مع الجرمق أنه رغم قلقها على ابنها مصطفى حينما علمت بإصابته، أصرت على اصطحابه أمس للأقصى بهدف الرباط ودعم المقدسيين.

وتشير خرز إلى أن “الأقصى هو الإسلام.. وهو مسرى الرسول”، فيما تعتبر خرز أن حماية الأقصى واجبٌ على جميع المسلمين

وتؤكد رئيفة على أنهم دخلوا بصعوبة للأقصى أمس، وأن قوة الفلسطينيين المتواجدين في الأقصى كانت أقوى من الشرطة “الإسرائيلية”.

فيما تلفت خرز إلى أن المرابطات الفلسطينييات يتعرضن لكثير من اعتداءات الشرطة “الإسرائيلية” في الأقصى.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر