31 عامًا على رحيل توفيق زياد أيقونة النضال وشاعر "أناديكم"

زياد توفيق


  • السبت 5 يوليو ,2025
31 عامًا على رحيل توفيق زياد أيقونة النضال وشاعر "أناديكم"
توفيق زياد

تمرّ اليوم، الجمعة، الذكرى الـ31 على رحيل الشاعر والمناضل توفيق زياد من مدينة الناصرة، صاحب القصيدة الشهيرة "أناديكم" التي تحوّلت إلى نشيدٍ ردده الفلسطينيون في ميادين المواجهة والنضال، وصار هو نفسه رمزًا للمقاومة السياسية والثقافية في أراضي الـ48.

وُلد زياد في مدينة الناصرة عام 1929، وبرزت موهبته الشعرية منذ المرحلة الثانوية، قبل أن يسافر إلى موسكو لدراسة الأدب السوفيتي.

وخاض زياد مسيرة سياسية ونضالية حافلة، وكان من أبرز قيادات الداخل الفلسطيني، خاصة في فترة "يوم الأرض" عام 1976، حيث لعب دورًا محوريًا في قيادة الإضراب الشامل والمظاهرات الرافضة لمصادرة الأراضي الفلسطينية وتهويد الجليل.

وتوفي زياد في الخامس من تموز/يوليو عام 1994 بحادث سير وهو في طريقه لاستقبال ياسر عرفات في أريحا عقب توقيع اتفاقية أوسلو.

شاعر القضية..

ارتبط اسم توفيق زياد ارتباطًا عضويًا بالقضية الفلسطينية، وكان من الأصوات السياسية والثقافية التي أزعجت المؤسسة الإسرائيلية. تعرّض منزله لاعتداءات متكررة، واعتُقل عدة مرات، أبرزها بعد مظاهرات رافضة لقوانين التجنيد والتمييز، كما نجا من محاولة اغتيال عام 1977.

إلى جانب ذلك، واجه سياسات الملاحقة والتضييق لكنه استمر في نشاطه، وشغل منصب رئيس بلدية الناصرة لثلاث فترات متتالية حتى وفاته.

شاعر الأرض والناس

كتب زياد قصائد خالدة من بينها "أناديكم"، "هنا باقون"، و"كأننا عشرون مستحيلًا"، التي قال فيها:

كأننا عشرون مستحيلًا
في اللد، والرملة، والجليل
هنا على صدوركم، باقون كالجدار
وفي حلوقكم
كقطعة الزجاج، كالصبّار
وفي عيونكم
زوبعة من نار

تحولت قصائده إلى أغانٍ ثورية، أبرزها ما غنّاه أحمد قعبور، وردّدها الفلسطينيون في المسيرات والمظاهرات، ولا تزال صوته حاضرة في الوجدان الجمعي حتى اليوم.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر