مددت المحكمة المركزية الإسرائيلية في حيفا بعد ظهر اليوم الاثنين، اعتقال  الصحافي سعيد حسنين من مدينة شفاعمرو، لغاية يوم الثلاثاء المقبل.

وكانت المحكمة الإسرائيلية قد طلبت تقرير ضابط سلوك للبت في قرار إحالة حسنين للحبس المنزلي واستكمال الإجراءات القضائية خارج السجن، أو استمرار اعتقاله حتى الانتهاء من الإجراءات القضائية.

وقال المحامي نمير إدلبي الموكل بالدفاع عن سعيد حسنين للجرمق، "استكملنا اليوم المباحثة بطلب النيابة تمديد اعتقال حسنين حتى انتهاء الإجراءات القضائية، اليوم الجلسة كانت لبحث تقرير ضابط السلوك الذي تم تقديمه، والتقرير لم يتضمن نصيحة للإفراج عن حسنين بشروط مقيدة، اليوم كان لدينا خيبة أمل من التقرير، ادعينا أن التفاصيل في التقرير لم تكن موضوعية".

وتابع للجرمق، "هاجمنا اليوم التقرير، وطلبنا من المحكمة أن نفحص الإفراج عن حسنين، والقرار النهائي لها، لدينا نوع من الرضى أن القاضي طلب إمكانية فحص الإفراج عن حسنين بسوار إلكتروني، واليوم لدينا شعور مختلف، كان لدينا خوف من تقرير ضابط السلوك".

وقال رئيس حزب التجمع الوطني الديموقراطي سامي أبو شحادة عن اعتقال حسنين، "سعيد حسنين ملفه كملفات كثيرة، هي ملاحقة سياسية بالأساس، وهكذا كان ملف الفنانة دلال أبو آمنة والفنان نضال بدارنة، إسرائيل فقدت صوابها، وهذا يشمل منظومة المحاكم في إسرائيل، يتم تمديد الاعتقالات دون أي منطق ويتم قبول لوائح الاتهام دون منطق".

وتابع للجرمق، "الاعتقالات الإدارية، علينا أن ننتبه للمصطلح، هي عمليات خطف تقوم بها إسرائيل، ليس لإسرائيل إثباتات على التهم التي توجهها لأي إنسان، يجب تسمية الاعتقالات الإدارية باسمها الحقيقي أي الخطف".

وبدوره، قال النائب أحمد الطيبي للجرمق، "لا شك أن اعتقال حسنين ملاحقة سياسية، وادعاءات النيابة أنه قال لا تتجندوا في الجيش، هناك وزراء في الكابينيت طالبوا بذلك، وهناك أحزاب ويهود يتظاهرون للمطالبة بذلك، كما أنه ما يسمى الاتصال بعميل أجنبي، هذه أول مرة يتم عبر بث مباشر، كما أن الحالة الصحية لسعيد حسنين تُحتم الإفراج عنه".

وكانت المحكمة المركزية الإسرائيلية في حيفا قد مدّدت، يوم 2 نيسان/ أبريل، اعتقال حسنين، حتى اليوم، وذلك بعد طلب "ضابط السلوك"، تمديد الاعتقال حتى يتسنى له تجهيز تقرير بشأن ذلك.

ونسبت النيابة في لائحة الاتهام لحسنين تهم "الاتصال مع عميل أجنبي، وإظهار التضامن مع منظمة إرهابية، بعد أن تضامن ومدح في مقابلات إعلامية أعمال حماس ومعاملتها للمحتجزين الإسرائيليين، كما مدح حسن نصر الله ومنظمة حزب الله، لوقوفهم إلى جانب الفلسطينيين"، بحسب النيابة.

رابط مختصر