"الكابينت" يجتمع مجددا الأسبوع المقبل لمناقشة مسألة إدخال "المساعدات الإنسانية" لغزة

أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية أن الكابينيت السياسي - الأمني الإسرائيلي، سيعقد الأسبوع المقبل، جلسة جديدة لمواصلة النقاش حول الخطوات التالية في الحرب على قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الجلسة قد تُعقد يوم الإثنين المقبل وفق التقدير الإسرائيلي.
وأمس الخميس، عقد الكابينت الأمني السياسي اجتماعا حيث أشارت "يسرائيل هيوم" إلى أنه تم خلال الاجتماع التوصل لتفاهمات بين الجيش والمستوى السياسي بشأن آلية توزيع المساعدات الإنسانية.
وأفادت الصحيفة بأن الجلسة شهدت خلافات حادة بين قادة الأجهزة الأمنية وعدد من الوزراء حول مستقبل العمليات العسكرية ومراحلها المقبلة.
وتطور الخلاف إلى "مشادات كلامية حادة وارتفاع الأصوات" خلال الاجتماع، بين المستويين العسكري والسياسي، وفقا لـ"يسرائيل هيوم".
وفي ما يتعلق بتوزيع المساعدات، ذكرت الصحيفة أن الجيش عرض خططًا محدثة تستند إلى المبدأ الذي أصرّ عليه أعضاء الكابينيت، وهو "منع وصول أي مساعدات إلى حماس".
كما ركّز الجيش في هذه الخطط على "تقليص المخاطر الأمنية على الجنود الإسرائيليين" في حال طُبّقت آلية توزيع المساعدات داخل قطاع غزة.
وشهدت الجلسة مواجهة حادة بين قادة الأجهزة الأمنية ووزراء الحكومة، وعلى رأسهم سموتريتش وياريف ليفين (الليكود)، اللذان طالبا الجيش بتحمل مسؤولية توزيع المساعدات.
وبناء على ذلك، قرر نتنياهو عقد اجتماع آخر للكابينيت، أمس الخميس، وطالب الجيش بإعداد خطط جديدة تتعلق بتوزيع المساعدات، وعرضها على الكابينيت.