أمر أحد الحاخامين المركزيين في حزب "شاس" الحريدي رئيس الحزب آرييه درعي وأمره بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية بمجرد أن تقوم الشرطة العسكرية باعتقال طالب واحد على الأقل من طلاب المدرسة الدينية" وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف".

وأكد حزب "شاس" أن بين الحاخام ودرعي، لكنه يمتنع عن تأكيد محتوى المحادثة بشكل رسمي. لكن الحزب يؤكد أن درعي نفسه أوضح الأمر بالفعل في مقابلة أجراها مع مجلة "هاديريك" قبيل عيد الفصح.

وفي مقابلة مع صحيفة "شاس"، صرح درعي صراحة أنه إذا تم اعتقال "طالب واحد على الأقل من طلاب المدرسة الدينية" لرفضه الامتثال للأمر الأول، فإن حزبه سينسحب من الحكومة.

 وأكدت مصادر في الأحزاب الحريدية أن "هذا ليس شعاراً سياسياً أو تهديداً فارغاً، بل هو موقف أيديولوجي يشاركه فيه أيضاً حاخامات حزب التوراة اليهودية".

وتقول المصادر إن "هذا إجماع بين جميع الحاخامات من جميع الأحزاب الحريدية، أنه إذا بدأ جيش الجيش باعتقال طلاب المدارس الدينية ليس في مطار بن غوريون عند مغادرة البلاد، بل في الشارع، أو في المنزل، أو في أي مكان آخر  فلن تكون الأحزاب الحريدية جزءًا من الحكومة التي تعتقل طلاب المدارس الدينية. 

رابط مختصر