قال موقع "واينت" الإسرائيلي إن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، استدعي للمثول أمام جلسة مغلقة للجنة الفرعية لشؤون المخابرات، والمقرر عقدها يوم الأربعاء، وذلك لمناقشة الادعاءات التي أوردها في رسالته إلى أعضاء الحكومة الذين شاركوا في اجتماع إقالته.  

وأضاف الموقع أن نوابًا في الكنيست تقدموا بطلب رسمي إلى رئيس اللجنة، يولي إدلشتاين، لعقد الجلسة، مؤكدين في رسالتهم: "لا يمكننا تجاهل رسالة رئيس الشاباك الخطيرة للحكومة الإسرائيلية".  

وتابع "واينت" أن الجلسة تأتي في ظل توترات متزايدة داخل المؤسسة الأمنية والسياسية، حيث من المتوقع أن يوضح بار خلفيات رسالته وما إذا كان هناك تهديدات أو تداعيات على الأمن القومي الإسرائيلي نتيجة التطورات الأخيرة.

وكان رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار قد بعث برسالة إلى وزراء الحكومة قبل الاجتماع المقرر لمناقشة إقالته، أكد فيها أن "هذا النقاش لا يتماشى مع أحكام القانون".

وأشار إلى أن قرار الإقالة "صيغ بمزاعم عامة، سطحية، وغير مستندة إلى أدلة، مما لا يسمح لي بتقديم رد منظم، ويبدو أنه يخفي الدوافع الحقيقية وراء النية لإنهاء ولايتي".  

وأضاف بار في رسالته أنه تحدث مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وطلب منه تقديم أمثلة على "فقدان الثقة" والمزاعم الموجهة ضده، لكنه لم يتلقَّ أي رد.  

وأكد رئيس الشاباك أنه قاد شخصيًا صفقة التبادل الأخيرة، بموافقة رئيس الحكومة، مشددًا على أن الوزراء غير مطلعين على معظم تفاصيل العمليات الأمنية بسبب توجيهات نتنياهو، الذي كان يمنعه من اللقاء بهم طوال العام الماضي.

رابط مختصر

اترك تعليق