صادقت الحكومة الإسرائيلية، في ساعات متأخرة من مساء الثلاثاء بالإجماع على مقترح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لإعادة تعيين رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، وزيرًا للأمن القومي، وعضو الكنيست، عميحاي إلياهو، وزيرًا للتراث، وعضو الكنيست يتسحاق فاسرلاوف، وزيرًا للنقب والجليل والصمود الوطني.

وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، أعلن حزبا "عوتسماه يهوديت" والليكود في بيان مشترك عن اتفاق بينهما لعودة حزب بن غفير إلى الحكومة الإسرائيلية وعودة وزراء الحزب إلى مناصبهم.

وفي ذات الوقت، عارضت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا إعادة تعيين بن غفير كوزير حيث كانت قد أوعزت لدائرتها بعدم دفع اتفاق الليكود و"عوتسما يهوديت" قدما.

والأمر الذي سرّع عودة بن غفير للحكومة الإسرائيلية هو استئناف العدوان على قطاع غزة الذي رحب به بن غفير، كما جاءت هذه العودة بعد تنفيذ نتنياهو عدة شروط كان بن غفير قد وضعها لعودته للائتلاف منها الإعلان عن عزمه إقالة بهاراف ميارا ورئيس الشاباك، رونين بار.

وانسحب بن غفير من الحكومة بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، الذي خرج إلى حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي.

ورحب بن غفير باستئناف الحرب، قائلا في بيان صادر عن حزبه، أمس الثلاثاء، إنه "مثلما قلنا في الأشهر الأخيرة، عندما انسحبنا، فإن إسرائيل ملزمة بالعودة إلى القتال في غزة. وهذه الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمبررة جدا. ومن أجل إبادة حماس وإعادة مخطوفينا، يحظر الموافقة على وجود حماس وعلينا أن نتسبب بانهيارها".

رابط مختصر