عائلات المحتجزين تدعو للتظاهر بعد عودة الحكومة الإسرائيلية للحرب في غزة
ترجمات

أعربت عائلات المحتجزين في غزة عن غضبها من استئناف القتال، محذّرة من أن التصعيد يهدد حياة ذويهم.
وأكدت خلال اجتماع في "ساحة المحتجزين" بتل أبيب، أن الحكومة الإسرائيلية تواصل اتخاذ قرارات تعرض المحتجزين للخطر، داعية إلى استئناف المفاوضات فورًا لإعادتهم مقابل إنهاء الحرب.
وأشار القناة 13 الإسرائيلية إلى أن عائلات المحتجزين عادت لاستئناف التظاهرات التي كانت حدتها أقل الفترة الماضية، للمطالبة بإعادة المحتجزين وإبرام صفقة شاملة.
وقالت كرميت بلطي-كتسير: "لو تم التوصل إلى صفقة في الوقت المناسب، لكان بإمكاننا تجنب فقدان المزيد من الأحباء"، مضيفة أن استئناف القتال يزيد من احتمالية فقدان محتجزين آخرين.
من جانبها، شددت ميراف سفيرسكي على أن "الضغط العسكري يقتل المحتجزين ويخفي الجثث"، متهمة الحكومة بتفضيل استمرارية الائتلاف على إنقاذ المحتجزين.
أما نوعام بيري، ابنة أحد المحتجزين، فقالت: "هذا الصباح شعرت وكأنني تلقيت لكمة في المعدة، فقدنا 41 محتجزًا كان يمكن إعادتهم، ولا يمكننا تحمل خسارة المزيد".
ودعت العائلات إلى وقف القتال والعودة إلى طاولة المفاوضات لإتمام صفقة شاملة تعيد جميع المحتجزين.