رفض لإقحام المؤسسات الإسرائيلية في الفعاليات الدينية بحيفا

حيفا


  • السبت 8 مارس ,2025
رفض لإقحام المؤسسات الإسرائيلية في الفعاليات الدينية بحيفا
حيفا

أعرب الناشط السياسي رشاد عمري عن رفضه الشديد لرعاية مؤسسات إسرائيلية لأمسيات إيمانية داخل المساجد، مشددًا على أن هذه الفعاليات الدينية يجب أن تبقى بعيدة عن أي دعم أو تمويل من جهات رسمية إسرائيلية، معتبرًا ذلك جزءًا من "أسرلة" دور العبادة.  

وفي تعليقه على إقامة أمسية إيمانية في جامع الجرينة بحيفا تحت رعاية إحدى المؤسسات الإسرائيلية، قال عمري: "كيف يمكن لفعالية دينية تجمع المسلمين في شهر رمضان أن تحتاج إلى ميزانية من بلدية حيفا أو أي جهة إسرائيلية؟ هذه ليست حفلة موسيقية أو عرضًا مسرحيًا، بل لقاء ديني بين الناس وربهم".  

وأضاف أن ما يحدث هو "استغلال للملاحقة السياسية التي تمارسها السلطات الإسرائيلية ضد مختلف فئات المجتمع الفلسطيني، من الأئمة إلى الصحافيين والفنانين والطلاب"، معتبرًا أن ذلك يهدف إلى "تحويل المساجد إلى أدوات للأسرلة، وخاصة جامع الجرينة".  

كما انتقد دعوة شخصيات سياسية إلى المسجد في مناسبات سابقة، معتبرًا ذلك "انحطاطًا وطنيًا وأخلاقيًا"، واستنكر استقبال وزير إسرائيلي في المسجد ذاته، قائلًا: "كيف يمكن دعوة وزير من حكومة أغرقت غزة بالدم؟".  

ودعا عمري إلى الفصل التام بين المساجد وأي دعم من المؤسسات الإسرائيلية، مشددًا على أنه كما لا يقبل الفلسطينيون رعاية بلدية القدس لفعالية دينية في المسجد الأقصى، فلا ينبغي قبول ذلك في مساجد حيفا. وختم بالقول: "في حال استمرار تحويل جامع الجرينة إلى وكر للأسرلة والصهينة، لا بد من حملة شعبية وطنية لتحريره من عبث السياسيين العرب".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر