من المقرر أن يجتمع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي "الكابينيت" الأحد المقبل لعقد نقاش للموافقة على "توسيع إمكانية الهجرة الطوعية للفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول ثالثة" وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

وخلال المناقشة، قد يوافق الوزراء على إنشاء "لجنة خاصة في وزارة الجيش الإسرائيلي تشرف على عملية الانتقال وتكون مسؤولة عن تنسيق وتنظيم مغادرة الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول الاستقبال".

ويأتي ذلك بعد نحو شهر من عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى كالأردن ومصر.

وتقترح الحكومة الإسرائيلية وفق "معاريف" إنشاء لجنة خاصة في وزارة الجيش الإسرائيلي تكون مسؤولة عن تنسيق المعابر والتي ستشمل خروجاً موجهاً عن طريق البحر والجو والبر وذلك بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية.

وزعمت "معاريف" أن، "إسرائيل ستشارك فقط في تنفيذ خطة ترامب وستنسق مع الدول المستقبِلة للفلسطينيين، ومن المتوقع أن يتم تمويل البرنامج من قبل الولايات المتحدة، بميزانية من المتوقع أن تصل إلى مليارات الدولارات".

وادعت "معاريف" أن هذه الميزانية، "لن تغطي تكاليف المعبر فحسب، بل والاستثمار في إعادة إعمار القطاع وإنشاء البنية التحتية في الدول التي توافق على استيعاب اللاجئين".

وقالت "معاريف" إن، "شخصيات سياسية إسرائيلية أوصت بهذه الخطوة وأشارت إلى أنها مبادرة تقودها الولايات المتحدة ويُنظر إليها على أنها ’إنسانية’" على حد زعمهم وأن "هذه الخطوة ليست عملاً إسرائيلياً بل جزء من عملية دولية" وفق الادعاء.

رابط مختصر