كشف موقع "واينت"، نقلًا عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، أن إسرائيل تقف وراء محاولة تخريب المحادثات السرية التي كانت مقررة بين الولايات المتحدة وحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

وأوضح المسؤولون أن ممثلي الإدارة الأميركية الذين سافروا إلى الدوحة لم يبلغوا إسرائيل مسبقًا بتلك المحادثات، وذلك بعد أن نجحت تل أبيب في إحباط جولة سابقة كان من المفترض أن تُعقد الأسبوع الماضي.  

ووفقًا للمسؤولين الأميركيين، فإن ممثلي الحكومة الإسرائيلية وأحدهم تم ذكره بالاسم لا يعارضون فقط فكرة وجود قناة تفاوض أميركية مستقلة مع حماس حول إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين، بعيدًا عن أي اتفاق شامل للإفراج عن جميع المحتجزين بين إسرائيل وحماس، بل إن مصدر القلق الأساسي بالنسبة لإسرائيل هو إمكانية تحقيق تقدم في الترتيبات المستقبلية بشأن قطاع غزة دون أن تكون تل أبيب هي الوسيط الرئيسي في نقل المعلومات للحكومة الأميركية. وفي هذا السياق، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه المزاعم، مؤكدًا أن "هذه الأنباء كاذبة تمامًا".  

وأشار التقرير إلى أن المخاوف الأميركية من أن استئناف القتال قد يعرض حياة المحتجزين الباقين على قيد الحياة لخطر فوري، ويضر بشكل كبير بفرص استعادة جثث المحتجزين الآخرين، دفعت الإدارة الأميركية إلى التركيز على إطلاق سراح عيدان ألكسندر، آخر المحتجزين الأميركيين الإسرائيليين الأحياء، بالإضافة إلى استعادة جثث أربعة محتجزين آخرين قُتلوا بعد احتجازهم في 7 أكتوبر.

رابط مختصر

اترك تعليق