هذا ما قاله الرئيس الإسرائيلي هيرتسوغ عن بدء إجراءات إقالة المستشارة القضائية للحكومة

هرتسوغ


  • الخميس 6 مارس ,2025
هذا ما قاله الرئيس الإسرائيلي هيرتسوغ عن بدء إجراءات إقالة المستشارة القضائية للحكومة
هرتسوغ

دعا الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ إلى إيقاف ما أسماها "الحرب الداخلية" وذلك على في ظل بدء وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين إجراءات عزل المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهراف ميارا وفق ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.

وقال هيرتسوغ، "الحرب الداخلية في داخلنا ترفع رأسها، أصرخ وأنادي: "لا نريد المزيد.. أوقفوا هذا".

وأمس الأربعاء، أعلن وزير القضاء الإسرائيلي "ياريف ليفين" عن بدء إجراءات لعزل المستشارة القضائية للحكومة، غالي بيهاراف ميارا.  

ولم يتم الكشف بعد عن تفاصيل إضافية حول الإجراءات التي ستتبع هذا الإعلان، فيما يُنتظر نشر مزيد من المعلومات قريبًا.

وفي السياق، طالب عدد من الوزراء بحكومة نتنياهو بعزل غالي مرارًا من منصبها، على خلفية معارضتها لعدد من القرارات الحكومية.

وكان آخر المطالبين بعزلها، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، الذي طالب أول أمس الثلاثاء بعزلها من منصبها بعد نشر الشاباك الإسرائيلي تحقيقه بأحداث الـ 7 من أكتوبر.

وأثار قرار وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين بدء إجراءات عزل المستشارة القضائية للحكومة، غالي بيهاراف ميارا، ردود فعل متباينة في المشهد السياسي والقانوني الإسرائيلي، حيث وصفه منتقدون بأنه هجوم على سيادة القانون، فيما أشاد به مؤيدوه باعتباره خطوة ضرورية.  

وردًّا على القرار، قال رئيس نقابة المحامين، أميت باخار: "نحن في حرب داخل حرب. ليفين يسعى إلى تدمير سيادة القانون وهوية إسرائيل كديمقراطية في النهاية".

وأضاف، "ليفين ومن حوله يريدون استغلال الحرب والانقسام لسحقنا في النهاية. التاريخ سوف يحاكمه وكل من يساهم في تدمير الصهيونية".  

في المقابل، رحب وزير التعليم يوآف كيش بالقرار، معتبرًا أن بهراف-ميارا "عارضت أنشطة الحكومة منذ البداية، بطريقة غير ذات صلة وسياسية تمامًا"، بينما كتب وزير الاتصالات شلومو كاري: "تهانينا لأعضاء وزارة العدل الذين يحافظون على كلمتهم. لقد وعدنا ووفينا".  

من جانبه، هاجم زعيم المعارضة يائير لابيد القرار، قائلاً: "وزير العدل الإسرائيلي قرر تفكيك المجتمع في إسرائيل أثناء الحرب".

في حين أيد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الخطوة، معلقًا: "أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي أبدًا".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر