تمديد اعتقال الصحافي سعيد حسنين حتى الأحد المقبل
مددت محكمة الصلح

مددت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة عكا، اليوم الثلاثاء، اعتقال الصحافي سعيد حسنين، خمسة أيام، حتى الأحد المقبل، على خلفية شبهات "التحريض" و"التماهي مع منظمة إرهابية" و"التعامل مع عميل أجنبي".
وطالب ممثل الشرطة الإسرائيلية خلال الجلسة تمديد اعتقال حسنين لمدة 7 أيام ولكن المحكمة وافقت جزئيا على الطلب.
وقال المحامي علاء محاجنة الموكل بالدفاع عن حسنين للجرمق، "مرة أخرى المحكمة تستجيب جزئيا لطلب الشرطة بتمديد اعتقال سعيد حسنين والمحكمة مددت الاعتقال لمدة 5 أيام إضافية حتى الأحد، الجيد في القرار اليوم أن القاضية ذكرت أن ما تدعيه الشرطة بتشويش أعمال التحقيق احتمال ضئيل جدا وعملية التحقيق تتقدم بشكل سريع جدا، لذلك نتوقع أن يكون التمديد الأخير هو ليوم الأحد، في المرة الماضية قمنا بالاستئناف على قرار تمديد الاعتقال في المحكمة المركزية بحيفا، والمحكمة قامت برد الطلب مع ذكر عدة أقوال استعملتها اليوم بالتمديد".
وتابع، "نعتقد أن نأتي الأحد للمحكمة ونثير الادعاءات مرة أخرى، وسوف نعتمد على الأمور التي ذكرها بمجمل قراره اليوم أن عملية التحقيق شارفت على الانتهاء ولا يوجد خطر على التحقيق".
وتابع، "أمام المحكمة ذكرنا أنه إذا كانت نية الشرطة توجيه لائحة اتهام، تستطيع ذلك، يجب أن تفصل بين المرحلة التي نحن بها ومرحلة الاتهام، الاتهام موضوع آخر، اليوم طالبنا بإطلاق سراح سعيد حسنين على اعتبار أنه لا يوجد أي خطورة تنبثق على عملية إطلاق سراحه".
وأضاف للجرمق، "التحقيقات التي أجريت يوم الأحد وأمس، تدل على توجه الشرطة التي تذهب لمعاقبة سعيد حسنين على أقواله في المقابلة المنسوبة إليه، بالتالي يوجد تعامل فظ من الشرطة وصل لحدود دعوة أفراد أسرته وسؤالهم ما رأيهم بالمقابلة وبقناة الأقصى، وأسئلة أخرى لا تمت بصلة للاتهامات الموجهة لسعيد حسنين، نتحدث عن اتهامات بالتحريض، لا يوجد أي صلة بين ما تعتقد زوجته أو ابنته أو ابنه أو شقيقه وبين عملية التحريض، أنتم تتهمون سعيد حسنين، أي ما قاله المقياس وليس ما يقوله أفراد عائلته".
وأردف، "استدعاء أفراد عائلة حسنين وطرح الأسئلة عليهم يدل على أن الشرطة لا تمتلك أي أدلة، نتحدث عن مقابلة لعدة دقائق لا تتجاوز الدقائق وانتهت بطبيعة الحال، الاتهامات بوجود عميل خارجي واهية وعارية عن الصحة".
وتابع، "العميل المقصود هو المذيع الذي أجرى المقابلة وبطبيعة الحال نوع التواصل وانتهاء التواصل مع انتهاء التواصل يعطينا دليل أنه لا يوجد أي أسباب لإثارة هذه التهمة ولكن القضية سياسية بامتياز ولذلك الشرطة تجد من الصواب تهويل القضية وتكبيرها".
محاسن ناصر
وقال، "سعيد حسنين إنسان بسيط جدا ورياضي معروف وهو قال إنه لا يعلم أن قناة الأقصى خارج القانون، حق لكل صحفي التعبير عن رأيه، نرى في الوسط العبري أن المذيعين والإعلاميين يعبرون عن مواقفهم بكلمات أصعب مما قاله سعيد بحسب لائحة الاتهام، سعيد إنسان شخصيته قوية وسيصمد حتى لو قدموا لائحة اتهام له".