بعد شن حملة تحريض واسعة عليه..اعتقال الصحافي سعيد حسنين من شفاعمرو
شفاعمرو

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء الصحافي والإعلامي سعيد حسنين من منزله في شفاعمرو بعد شن حملة تحريض واسعة عليه منذ يومين.
وذكرت مصادر صحافية أن قوات الشرطة الإسرائيلية عبثت بمحتويات المنزل وعاثت فيه خرابا، وصادرت الحواسيب والأجهزة الإلكترونية منه.
ومن المقرر أن تعقد جلسة تمديد اعتقال للصحافي سعيد حسنين الساعة 10 من صباح اليوم الأربعاء في محكمة الصلح الإسرائيلية في عكا.
ومنذ أيام تقود وسائل إعلام إسرائيلية حملة تحريض واسعة ضد الصحافي حسنين بعد خروجه بمقابلة مع قناة الأقصى الفضائية التي أدرجتها "إسرائيل" ضمن قائمة "الإرهاب" قبل عدة سنوات.
وأفادت مصادر صحافية أن الصحافي حسنين خرج على القناة الفضائية كمحلل سياسي وليس كإعلامي.
وكتب الناشط والصحافي رشاد عمري على حسابه في "فيسبوك"، "لا لتبني رواية الشرطة الإسرائيلية، يظهر من بيان شرطة إسرائيل في قضية اعتقال الصحافي والزميل العزيز سعيد حسنين، في تركيزها على عمل حسنين، كمذيع لفريق كرة قدم في الدّوري الممتاز(يعني فريق اتحاد سخنين، لكن الشرطة، بدهاش تسمّي سخنين، حتى لا تظهر موقفها من ال "مجزار")، وعدم ذكرها لعمله كصحافي في راديو الناس، هو إرضاءً لقطعان "لافاميليا" البيتاري العنصري وإرضاء للعنصريين الرعاع.
وتابع عمري، "ثانيا رجاء من الزملاء الصحافيين، عدم تبني رواية الشرطة، ونشر بيانها "نسخ/لصق"، لأن الصحافي سعيد حسنين، ظهر على القناة، عبر الزوم كمحلل سياسي وليس كمحرّض كما تتدّعي الشرطة، وما قاله في تحليله، كان حول الرسالة التي أرادت "ح م ا س" تمريرها بالتبادل الأخير، وليس رأيه هو".
وقال، "من هنا نرفض رفضا قاطعا، أن تفرض الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفاشيين على الصحافيين الفلسطينيين بالداخل، كيف يحلّلون سياسيا وكيف يكتبون الخبر إعلاميا".
وختم، "كلنا مع الصحافي سعيد حسنين، ولن تثنينا الاعتقالات والترهيب والتحريض الارعن عن حريتنا بالتعبير، الحرية للصحافي سعيد حسنين".