40 قتيلا في أراضي48..مقتل شاب من طمرة والإضراب يعم المدينة
قتل الشاب جواد ع

قتل الشاب جواد عامر ياسين (17 عاما) جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار ارتكبت في المفرق الشمالي لمدينة طمرة أمس السبت.
وقدم طاقم طبي عمليات الإنعاش للمصاب، إلا أن محاولات إنقاذ حياته باءت بالفشل وجرى إقرار وفاته في المكان.
وبمقتل الشاب أمس السبت يرتفع عدد القتلى في أراضي48 منذ مطلع عام 2025 إلى 40 قتيلا وفق إحصائية خاصة بالجرمق الإخباري.
كما عم الإضراب الشامل، الأحد، مدينة طمرة في الجليل، اليوم الأحد وذلك تنديدا على جريمة القتل التي راح ضحيتها الطالب جواد عامر ياسين (17 عاما).
وأصدرت بلدية طمرة واللجنة الشعبية وأئمة المساجد ولجان أولياء الأمور واللجان الطلابية أمس السبت بيانا أعلنت فيه عن الإضراب الشامل في كافة مناحي الحياة والمرافق العامة والاقتصادي والتجارية والتعليمية.
وجاء في البيان المشترك، "على إثر مقتل الشاب جواد عامر ياسين في حادثة إطلاق نار مؤلمة، اجتمع مساء السبت في بلدية طمرة كل من رئيس البلدية، أعضاء البلدية، اللجنة الشعبية، لجنة أولياء أمور الطلاب، أئمة المساجد، اللجان الشبابية والمجلس الطلابي. وقد تم اتخاذ قرارات حاسمة للتصدي لهذه الظاهرة المقلقة وللتأكيد على وحدة المجتمع في مواجهة العنف المستشري.
وتقرر في أعقاب الاجتماع، حبس ما ورد في البيان، ما يلي:
إضراب شامل يوم الأحد 23/2/2025 يشمل جميع المؤسسات العامة والمحلات التجارية في طمرة، بما في ذلك الروضات والبساتين ومدرسة الشروق، باستثناء مؤسسات التعليم الخاص. مع التشديد على ضرورة التزام الجميع بالإضراب تأكيدًا على وحدة الصف ورفضًا لظاهرة العنف.
إقامة لجان حراسة في كافة الأحياء من متطوعين من أبناء المجتمع، مع دعوة كل حي لتنظيم مجموعة من الشبان للتناوب على الحراسة.
تنظيم وقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة، حيث سيتم رفع الأعلام السوداء وتوجيه أصابع الاتهام إلى جهاز الشرطة باعتباره المسؤول الأول عن التقصير في حماية الأمن والمواطنين.
رفع الأعلام السوداء على جميع المؤسسات العامة والمدارس في طمرة، كذلك على بيوت المواطنين في كافة أنحاء المدينة، تعبيرًا عن الحداد ورفضًا للجرائم التي تهدد حياة أبنائنا.
ودعا البيان جميع أهالي طمرة إلى الالتزام التام بالقرارات المتخذة والمشاركة الفاعلة في الإضراب والاحتجاج، ولرفع الأعلام السوداء على المؤسسات العامة والمدارس وعلى بيوتنا، لتعكس تضامننا مع الضحايا ورفضنا لهذا الواقع المؤلم.