توّعد رئيس الوزراء الإسرائيلي حركة حماس بـ "دفع ثمن كامل" بعدما اتهمها بخرق الاتفاق وتسليم جثة مجهولة بدلا من جثة شيري بيباس التي كانت بحوزة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال نتنياهو، "بتم التعرف على جثتي أرييل وكفير بيباس،  وبطريقة ساخرة لا يمكن وصفها، لم يعيدوا شيري ووضعوا جثة امرأة من غزة في التابوت". 

وأضاف نتنياهو أن "إسرائيل ستتصرف بحزم لإعادة شيري إلى منزلها مع كل المختطفين  الأحياء والأموات  وستضمن أن تدفع حماس الثمن كاملاً على هذا الانتهاك".

وقال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ  حول هذه المزاعم، "هذا "انتهاك صادم ومروع للاتفاق". وقال "إلى جانب الحداد الوطني، أود أن أذكركم بواجبنا الأسمى - وهو اتخاذ كل خطوة والعمل بكل الطرق لإعادة جميع إخواننا المختطفين. جميعهم. حتى آخر واحد".

وعلق رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش على المزاعم الإسرائيلية بتسليم جثة مجهولة بدلا من بيباس، قائلا، إن "الانتهاك الخطير والانتهاك المستمر لا يمكن أن يمر بصمت". وزعم سموتريتش أن "الحل الوحيد هو تدمير حماس وزعم أنه من المحظور تأجيل ذلك"، مضيفًا: "كل يوم يمر دون العودة إلى تدمير حماس يُفسر على أنه ضعف".

وقال مقر أهالي المحتجزين الإسرائيليين، "إسرائيل مطالبة بالتصرف بحكمة ومسؤولية في مواجهة الخروقات للاتفاق وعدم التهاون". وأكدت القيادة أن "أحداث الـ24 ساعة الماضية توضح فقط الحاجة الملحة لتقصير أوقات المعاملات والتصرف بشكل عاجل، والأهم من ذلك إعادة الجميع إلى منازلهم".

كما قال كيبوتس نير عوز الذي أٌسرت منه بيباس وأبنائها وزوجها، "في هذه اللحظات الصعبة، نطالب بالعودة الفورية لشيري بيباس. لن نتوقف عن النضال حتى عودتها، مع كل المختطفين من الكيبوتس ودولة إسرائيل".

فيما قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون، "بدلاً من إعادة شيري، ترسل حماس جثة مجهولة الهوية.. لا يمكن للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة أن يستمروا في الصمت. تطالب دولة إسرائيل بإدانة واضحة لا لبس فيها".

رابط مختصر