قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير بعدما زعم الجيش الإسرائيلي أن الجثة الثالثة التي استلمتها "إسرائيل" لا تعود لشيري بيباس ولأي محتجز إسرائيلي آخر، إن، "حماس انتهكت الاتفاق بشكل صارخ للغاية، فما الخيار المتاح غير العودة إلى الحرب؟".

وتابع بن غفير، "يجب وقف كل المساعدات فورًا، إذا استعاد رئيس الوزراء رشده وبدأت إسرائيل بالعمل على إسقاط حماس، سنعود إلى الحكومة، وإذا لم يحدث ذلك – فلن تكون هذه بعد الآن حكومة يمينية، بكل ما يترتب على ذلك".

ويأتي ذلك بعدما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف على جثث ابنيّ شيري بيباس ولكن الجثة الثالثة لا تعود لها أو لأي محتجز إسرائيلي آخر في قطاع غزة وفق المزاعم الإسرائيلية.

ووفق الجيش الإسرائيلي فإن التعرف على الجثث تم بين ليلة الخميس-الجمعة في معهد الطب العدلي في أبو كبير.

وزعم الجيش في بيان، "خلال عملية تحديد الهوية، تبين أن الجثة الإضافية التي تم استلامها لم تكن جثة شيري بيباس، ولم يتم العثور على تطابق مع أي مختطف آخر. هذه جثة مجهولة الهوية. وهذا انتهاك خطير للغاية من جانب حماس، التي يلتزم الاتفاق بإعادة الرهائن الأربعة القتلى".

وأمس الخميس، سلمت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة جثامين 4 محتجزين إسرائيليين بينهم جثامين عائلة بيباس (الأم وأبنائها).

وكانت هذه عملية التسليم الأولى للجثامين والتي سيقابلها إطلاق سراح 25 أسيرا فلسطينيا آخر.

وأثارت مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين في توابيت سخط الجمهور الإسرائيلي الذي حمّل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المسؤولية عن مقتلهم.

رابط مختصر