وصول شحنة قنابل MK-84 إلى "إسرائيل" بعد الإفراج عنها من قبل ترامب

أعلنت وزارة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، عن وصول شحنة قنابل MK-84 الثقيلة إلى "إسرائيل"، وذلك بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالإفراج عنها، بعد تعليقها من قبل إدارة الرئيس الأسبق جو بايدن قبل نحو عام.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جو بايدن قد علّقت تسليم هذه القنابل، التي تزن طُنًا لكل منها، بالتزامن مع اجتياح قوات الاحتلال لرفح جنوب قطاع غزة في أيار/ مايو 2024، على خلفية استخدامها في عمليات قصف أوقعت أعدادًا كبيرة من الضحايا المدنيين.
وبحسب بيان وزار الجيش الإسرائيلي فقد وصلت الشحنة ليل السبت – الأحد، ضمن عملية نقل مشتركة، قادتها بعثة المشتريات الإسرائيلية في الولايات المتحدة، بالتعاون مع شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي ووحدة الشحن الدولي.
ووصلت السفينة المحملة بالذخائر إلى ميناء أسدود بحسب البيان، حيث تم تفريغها وتحميلها على عشرات الشاحنات العسكرية التابعة لوحدات النقل في الجيش الإسرائيلي، قبل نقلها إلى القواعد الجوية. وتعد هذه القنابل من ضمن الذخائر الجوية الثقيلة المخصصة لسلاح الجو الإسرائيلي.
ووصف وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الشحنة بأنها "إضافة إستراتيجية مهمة لسلاح الجو والجيش الإسرائيلي"، موجهًا شكره إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته على "وقوفهم الحازم إلى جانب إسرائيل".
وأشار البيان إلى أن وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي يواصلان تعزيز عمليات شراء ونقل الذخائر بشكل مكثف، موضحًا أن إسرائيل استلمت حتى الآن أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية، تم نقلها عبر 678 رحلة جوية و129 عملية شحن بحري.
ووصفت الوزارة ذلك بأنه "أكبر جسر جوي وبحري عسكري في تاريخ إسرائيل"، دون الإشارة إلى الفترة الزمنية التي استغرقتها هذه العمليات؛ علما بأن واشنطن كانت قد علقت هذه الشحنة بسبب المخاوف بشأن التأثير الذي قد تحدثه في غزة خلال الحرب.
وتزامن وصول الشحنة مع زيارة وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إلى إسرائيل، في أول جولة له إلى الشرق الأوسط. ووفقًا لما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الشحنة تضم 1,800 قنبلة، وهي الكمية ذاتها التي علّقت إدارة بايدن تسليمها سابقًا.
وتزامن وصول الشحنة مع زيارة وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إلى "إسرائيل"، في أول جولة له إلى الشرق الأوسط.