هذا ما قاله بن غفير بعد الإعلان عن الدفعة السادسة من المحتجزين الإسرائيليين

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير بعد الإعلان عن أسماء الدفعة السادسة من المحتجزين الإسرائيليين وإعلان رئاسة الوزراء الإسرائيلية استلامها إن، "حكومة إسرائيل، لديكم دعم كامل من رئيس أقوى دولة في العالم للمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى حتى السبت الساعة 12:00 – ومع ذلك، تكتفون بثلاثة فقط؟!".
وتابع، "هذا ضعف غير مبرر، حان وقت الأفعال وليس الكلام. إذا لم تقم حماس بالإفراج عن الجميع أشعلوا عليها نار الجحيم".
وجاء ذلك بعدما أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية استلامها قائمة أسماء الدفعة السادسة من المحتجزين الإسرائيليين الذين أعلن عنهم الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة.
وأعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، بعد ظهر اليوم الجمعة، أن الحركة، قرّرت الإفراج، غدا السبت، عن 3 أسرى إسرائيليين، وهم ساشا الكسندر تروبنوف، ساغي ديكل حن، يائيرهورن.
وذكر أبو عبيدة في بيان مقتضب، أنه "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى؛ قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد، السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم"، وأورد أسماء 3 أسرى إسرائيليين محتجزين في القطاع.
وقبل إعلان الناطق باسم كتائب القسام، ذكرت "سرايا القدس"، في بيان مقتضب كذلك، أنها "ستفرج السبت عن أسير إسرائيلي في إطار الدفعة السادسة من المرحلة الأولى، لصفقة طوفان الأقصى".
وبموجب الاتفاق، سيُفرج عن 369 أسيرا فلسطينيا بينهم 36 أسيرا من ذوي الأحكام المؤبدة و333 أسيرا من قطاع غزة اعتقلوا بعد أحداث 7 من أكتوبر.
وقال مكتب إعلام الأسرى، إنه، "بعد تسليم المقاومة الفلسطينية أسماء الأسرى الصهاينة، سيتم الإفراج غدا السبت وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، عن 36 أسيراً محكوم بالسجن المؤبد، و333 أسيراً من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر".
كما أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن الدفعة السادسة من المحتجزين الإسرائيليين مقبولة لـ "إسرائيل".
وكان أبو عبيدة قد أعلن الإثنين الماضي، تعليق تسليم دُفعة الأسرى الإسرائيليين، السبت، لعدم التزام الاحتلال ببنود الإغاثة، فيما هدّدت إسرائيل حينها، بأن "الاتفاق على وشك الانهيار".