لبيد يهاجم سموتريتش: يريد العودة إلى مرحلة "سُمِح بالنشر"..ماذا يعني ذلك؟

هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اليوم الأربعاء إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش "لا يريد إعادة المختطفين" و"يريد إعادة ’إذن النشر‘"، مضيفًا، "إنه يجب تدمير حماس، ولكن يجب أولا إعادة المختطفين إلى منازلهم".
وقال لابيد "بالتأكيد ستعيدون المختطفين إلى بيوتهم وبعد ذلك سنقرر كيف ندمر حماس. أنا مع القضاء على حماس، وكل إسرائيلي عاقل يؤيد القضاء على حماس، ولكن أولا سنعيد المختطفين". "إن ثمن هذا سيكون وقف الحرب في الوقت الراهن. ولا شك أنه حتى لو توصلوا إلى اتفاق لوقف الحرب فإن حماس سوف تنتهكه في وقت لاحق. وسوف يكون لدينا كل الأسباب للعودة إلى الحرب في وقت لاحق".
وعن وزير المالية سموتريتش، قال لابيد: "إنه لا يخفي حقيقة أنه لا يريد إعادة المخطوفين، بل يريد إعادة "الإذن بالنشر" (في إشارة لعودة القتال وسقوط قتلى إسرائيليين في غزة). وهذا لا يخدم مصلحة دولة إسرائيل، وهذا ليس ما نحتاجه الآن، ولا ما يحتاجه الأمن الإسرائيلي، وبالتأكيد ليس ما تحتاجه عائلات المخطوفين الآن".
ورد يهودا فالد، الرئيس التنفيذي للحزب الديني الصهيوني، على لبيد في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفا إياه بأنه "عميل للفوضى، وناشر للكراهية والشر، ولا يستحق أن يكون شخصية عامة". وأضاف فالد: " الأمر لا يقتصر على سموتريتش، هذا ما يقوله لبيد عنا جميعا".
وقال سموتريتش أمس مجددا حول الاتفاق الذي أبرم مع حركة حماس، "منذ البداية قلت إن التفاوض مع الشيطان ممنوع، والآن وقعنا على صفقة سيئة والشيطان يقف بيننا ويعلن أنه يرفض إطلاق سراح الرهائن في اللحظة التالية من يوم السبت. حماس لا تهدد فحسب، بل إنها تتلاعب بالمجتمع الإسرائيلي وتمزقه من الداخل".