شقيق محتجز إسرائيلي: الحكومة ضحت بشقيقي الذي كان على قيد الحياة

حمّل شقيق أحد المحتجزين الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الأسر في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن وفاته خلال احتجازه قائلًا، "شقيقي كان لا يزال على قيد الحياة في الصفقة الأولى، ورأوه في الأنفاق وكان في حالة جيدة. لكن تم التضحية به على مذبح محور فيلادلفي ونتساريم، نتيجة للضغط العسكري".
وتابع، "فقدنا 40 أسيرًا كانوا محتجزين في غزة - بن غفير أفشل الصفقة، ورئيس الوزراء نتنياهو لم يتحرك ولم يقصِه من الحكومة".
ويأتي ذلك في ظل تسليم الدفعة الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين وذلك وفق اتفاق إطلاق النار الذي أبرم بين "إسرائيل" وحركة حماس بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
وتُفرج السلطات الإسرائيلية اليوم الخميس عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين خلال المرحلة الأولى وذلك وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حركة حماس وذلك مقابل الإفراج عن 3 محتجزين إسرائيليين وخمسة عمال تايلانديين.
وتشمل قائمة الأسرى الذين ستفرج عنهم حركة حماس، كلًا من أربيل يهود (29 عامًا)، وآغام بيرغر (20 عامًا) وغادي موشي موزيس (80 عامًا)، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الناطق العسكري للقسام، أبو عبيدة، فيما لفتت التقارير الإسرائيلية إلى أن الحركة ستفرج كذلك عن خمسة عمال أجانب من الجنسية التايلاندية.
ومن جهته، أعلن مكتب إعلام الأسرى أن الاحتلال سيُفرج غدًا عن 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية، بالإضافة إلى 30 أسيرًا من الأطفال.